.
.
.
وجد مارشال نفسه على المائدة واصناف الطعام تتراقص من حوله وتمرر من شخص لأخر الا ذلك الرجل، كانت ماريا من تهتم بطبقه وتضع له كل ما يرغب وتتبادل معه اطراف الحديث والابتسامات الخجوله..ما الذي يجري... فكر مارشال في نفسه، هل هذان الاثنان في علاقة ام ماذا؟ ولما يتجاهل الجميع ذلك؟
تناول طعامه بصمت وهو يسترق النظرات الى الاثنين الجالسين امامه..
لم تنتبه ماريا لتلك النظرات بل كانت تحلق في عالمها الخاص فوق الغيوم البيضاء الحالمة..
كان بلو يتحدث ويضحك الي جانبها ولم تتمكن من منع نفسها من النظر اليه والتأمل في وجهه وندوبه وعينيه الزرقاوتين وبينما هي تتناول لقمة من طعامها شعرت بيده تتسلل الى يدها وتمسك بها من تحت الطاوله.طارت الفراشات في معدتها وهي تشعر بحرارة كفه وابتسمت بغباء دون ان تنتبه..
- اذنً يا ماريا هل انتِ قادمه ام تغيرت الخطط؟
سمعت ماريا صوت مارشال وهو يحدثها ليجذبها من عالمها بقسوة..
- ماذا؟ بالتأكيد ستبقى، الى اين سترحل؟
قالت جولي بأستغراب وهي تنظر الى ابنتها بينما اكتفى زاك بالتحديق والصمت.
- في الواقع..
قالت ماريا بتردد..
- سأبقى مع السيد مارشال في احد النزل القريبة من الشركة.- ماذا؟!
صاحت والدتها وترك زاك ملعقة الطعام واعتدل في جلوسه واحست بقبضة مايكل تشتد قليلاً حين سمع جوابها وما لبث حتى اراد الانسحاب ولكنها تمسكت به فبقي في مكانه.- لدينا الكثير من العمل والمقابلات التي لن تنتهي في وقت محدد كما انه سيحتاجني لتنظيم جدول العمل والمقابلات ومراجعة المتقدمين بالاضافة الى انه لا يعرف الاماكن في البلدة جيداً..
- زاك هل تسمع ما تقول؟
احتجت والدتها واخذت تشكو لزوجها..
- هل حاجتك ماسة اليها يا مارشال؟
سأل زاك وهو ينظر الى رئيس ابنته وينتظر الاجابه، فقال:
- بل اكثر من حاجة، في الواقع لا يمكن ان نتحمل ان نفترق ونضيع الوقت اليس كذلك يا ماريا؟كان مارشال يعلم ان رسالته المبطنه قد وصلت الى مسامع مايكل حين رأى كيف قطب حاجبيه بعدم رضى وغضب ولم يخفى على زاك ما دار بين الرجلين امامه..
ترددت ماريا من الاجابه واستغربت لماذا قد يقوم مارشال بعمل كهذا ويتحدث بهذا الطريقة امام مايكل ووالديها..
- اجل.. ليس لدينا الكثير من الوقت واكثر من مائة متقدم للعمل معنا لذا حالما سنتتهي سأعود لإمضاء بعض الوقت هنا.
اجابت وهي تنظر اليه محذرة من ان يكثر من الكلام ويزيد من سوء التفاهم. لم تهتم كثيراً فوالديها يمكن ان يتفهما الامر، لكنها لم ترغب ان يظن مايكل ان أمراً ما يجري بينها وبين رئيسها.
أنت تقرأ
In the soldier's dark paradise فْيّ جَـنّةِ أَلجُنْــديّ أَلمُظّلِــمّة
Lãng mạn.........قالت له وهي تتبع خط فكه الاسفل *انت جميل حقاً...كم اتمنى... ان تراني بعينيك الزجاجيتين هاتين*، تناول يدها الى شفتيه وقبل كفها بلطف وقال بهمس *اذن، اسمحي لي...*. قامت يديه بمداعبة اسفل عنقها صعوداً الى ذقنها وبدأ يلتمس ببطئ خط فكها كما لو كا...