"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐻𝑒𝑙𝑎𝑟 𝑝𝑜𝑣 :
تنفست الصعداء عندما رأيت كالين تخرج من باب المطبخ إلى الصالة التي كنت اجلس بها. رافقتها تلك الروائح الزاكية جداً من الطعام الذي تقوم بإعداده.
"صباح الخير هيلار، منذ متى وانت مستيقظه؟" طرحت سؤالها لي ببسمه واسعه واقتربت من مكان جلوسي.
"استيقظت قبل دقائق وانتظر البقية." اجبتها في حين نظراتي الهادئة تتبعتها عندما جلست على مسند الاريكة المقابلة لي.
"مايزالون في الخارج منذ الليل، سيأتون في تمام السابعة لتناول الفطور لا تشغلي تفكيرك." تمتمت بأبتسامه لطيفة ثم وقفت تكمل خطواتها نحو المطبخ.
ألقيت نظرة على ساعه يدي، السابعه إلا ربع. هذا يعني انهم سوف يأتون بعد قليل، رائع! منذ ان استيقظت وانا ارغب فقط برؤية سالار قبل فعل اي شيء في يومي.
ارخيت جفناي وتمددت على الاريكة، وضعت رأسي على الحافة وراقبت السقف. رفعت يدي نحو عيناي اغطيها، الضوء كان مزعج.
جوعي إزداد بعد ان امتلأت الصالة برائحة الطعام الذي تعده كالين، طعامها اللذيذ ذاك هو ثاني شيء ارغب بالانشغال به بعد سالار.
ابعدت يدي عن اعيني وجعلتها تستقر فوق معدتي، امسكت طرف قميصي انزله للأسفل لاغطي ماكان مكشوف من معدتي والقيت نظرة على الباب في انتظار عودتهم.
باب الغرفه التي انام فيها جذب عيناي إليه عندما اندفع للخلف لتخرج منه نينا. ترتدي الاسود من الاعلى للأسفل، بنطال عريض بجيوب كثيرة اسود اللون—يشبه البنطال خاصة العمل!
مع سترة سوداء خاصة بالبنطال، شعرها القصير الذي لطالما يُثير إعجابي قد ارجعته للخلف.
تبدو جاهزة للذهاب إلى مكان ما. نهضت بجذعي عن الاريكة، يداي احتضنت بعضها ورسمت لها ابتسامه لطيفة. "إلى اين ستذهبين؟" طرحت سؤالي لإراها قد رفعت عينيها نحوي.
"ارغب بالخروج لكني سأنتظر طعام كالين المفضل." جلست بجانبي على الاريكة ثم اخرجت علبه السجائر من جيب بنطالها. "كونغ فو اسرعي بالطعام." صرخت بنفاذ صبر في الصالة.
