"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
انه صباح اليوم التالي، الشمس ساطعة مثلما قالت نينا ومن مكاني استطيع معرفة ان الجو دافئ في الخارج، رغم ذلك ليس الجو كما في الصيف!
اقتربت من المرآة اكثر وامعنت النظر في جذور شعري واختلاف لون الصبغة، من الصعب ان يفرق احد بين الشعر الاسود وشعري الذي يمتلك لمعه حمراء لكن انا استطيع، كما ان هناك خطوط حمراء اللون على وجهي كثيره اثر خدوش كلير..
اللون الاسود يعجبني اكثر من اللون الطبيعي حقاً. سأقول لنينا ان تغير لون شعري مجددا مع خصل بنفسجية اللون، احب التغيير.
"هل يعرف احدا اننا ذاهبين للشاطئ، لا اسمع اي صوت لهم في الصالون؟" سألت نينا التي لمحتها عبر المرآة وهي ترتب الغرفة "كلا، هيلار اخبرتني البارحة انها ترغب في الذهاب للشاطئ وانا تحمست واخبرتك" ردت ترمي ملابسنا بغرفة التبديل بأهمال.
"تعرفين بشأن المشاكل التي بينها وبين اهلها" اومأت بتفهم "اجل اعرف" مشت تتابع الترتيب وتحدثت "سالار اخبرها اين ترغب في الذهاب للترفيه عن نفسها ونسيان المشاكل وانا اقترحت عليها بعض الاماكن من بينها الشاطئ" هكذا اذن، سالار انه لطيف فعلا.
"وهي اختارت الشاطئ لانها لم تذهب إليه منذ مدة" وضحت الأمر واومأت بتفهم امشي نحو سريري "اشتقت لإقامة حفل شواء" رتبت الملائات جيداً وكان من النادر ان ارتب سريري بنفسي، اعتمد على نينا دائما وهي لا تمانع لاني صديقتها.
"سأقول لسالار ذلك" غمزتني بإبتسامه كما لو ان سالار ينفذ اوامر جميع النساء، سمعت صوت الضجة المفاجئة في الخارج، ليس صوت شخص او اثنين بل اصوات الجميع، هل خرجوا نفس الوقت!
"سأخرج لتناول الفطور اهتمي بهذا!" اشارت على سرير هيلار ومشت نحو الباب دون اكتراث، قلبت عيناي بملل وشعرت في رغبة غريبة لتفتيش اغراض هيلار سرعان ماطردت الفكرة من رأسي ورتبت سريرها بسرعة.
غسلت يداي ووجهي في الحمام ونشفت سريعا ثم هممت بالخروج، قابلني شكل الرفاق المتبعثرين في جميع ارجاء الصالة، ورائحة الدخان اللذيذة.
