Part 7 : لنبقى أصدقاء

11.2K 658 318
                                    

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

رفعت يدي أمسك بمقبض الباب لأفتحه، كان إكساندر يقف خلفي.
وها نحن ذا نقف أمام بيت عمي، أو بيت إكساندر لايوجد فرق..

وضعت قدمي اتخطى العتبه ودخلت إلى المنزل احادث إكساندر اشير له بيدي إلى الداخل. "يمكنك الدخو—"

دخل وتخطاني قبل أن أكمل جملتي حتى.
كانت على شفتيه إبتسامه ساخره. من الغباء أن أدعوه إلى المنزل— والمنزل منزله!

اغلقت الباب ثم تبعته عندما مشى ناحية المطبخ فوراً—هل هو جائع؟

ألقيت نظر للداخل من فوق كتفة ورأيت مالا التي كانت تقف عند إحدى الأرفف تعطينا بظهرها، زاد من سرعة خطواتة وعلى حين غرة قام بإحتضانها من الخلف.

وقفت مكاني اراقب الموقف بهدوء إذ هي ايضا احاطت يديها يديه التي عند خصرها، كأنها تعرف إن هذا الشخص هو إبنها إكساندر.

عقدت يداي ضد صدري وأسندت ظهري على إطار الباب أنظر لهم بصمت، عيناي كانتا تشاهدان ذلك المشهد ببرود، لقد تذكرتها! تذكرت والدتي.

مالا إستدارت له بعد ذلك العناق ومرة أخرى حضنته تضع رأسها على صدره فيما هو مسح على شعرها بأبتسامه واسعة!

رأيت شفاهها التي كانت تتحدث بأشياء لم تصل إلى اذني، لكني متأكدة بأنها تخبره عن مدى إشتياقها له.

"أحظرت لك طعامك المفضل، كنت أعرف إنك سوف تأتي لأن سيرا أخبرتنا بذلك! "

ثبتت عيني عليها اسمع ما قالته، أكلته المفضلة!
اطليت برأسي وبحثت بعيني عن طعامه المفضل لكني لم أجد أي شيء.

مالا عاودت احتضانه بطريقة حنونة، إكساندر قبل رأسها واثناء ذلك عينيه تلاقت مع عيناي، رفع حاجبة بطريقة ذات مغزى مما جعلني ادحرج عيناي واطلق نفس مستهزء.

شعرت إن وجودي هنا غير ضروري لذلك اعطيته ظهري اقود خطواتي إلى الطابق العلوي.

دخلت غرفتي ودفعت الباب بقدمي بعدم اكتراث، خطواتي اخذتني نحو الشرفة مباشرة، ارغب بإراحه ذهني.

اصابعي إلتفت على حافة السور وعيناي طالعت منظر الآفق الأحمر، كانت الشمس قد غابت بالفعل.

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن