"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
طوال الطريق كنت صامتة— رغم إن بيلين حاول الحديث معي لكنني رفضت؛ أنا فقط إكتفيت بالصمت والشرود.
رأسي يستريح على زجاج النافذة أراقب سيارات الرفاق التي حولنا-شعور إنني أريد البكاء، إنني اريد قتلة، وإنني أريد تعذيبة. كل تلك الاحاسيس إختلطت تجعلني اتنهد بتعب.
الكتلة المؤلمة في حلقي تمنعني من الحديث؛ تجعلني أختنق بصمت!
أطلقت تنهيدة للمرة المائة من صدري أنظر للخارج. منذ متى هو هنا؟ وكيف عرفت ديسبينا بذلك؟ ربما هو صاحب القناع! ربما ليس هو!
إلاهي.
منذ إتصال ديسبينا بي للآن أشعر وكأنني تائهة! شعور العجز تملكني، أشعر وكأنني فقدت رغبتي في الحياة مجدداً بعد أن عادت لي!
الخوف من أن يتكرر كل ماحصل في الماضي مع كلير جعلني اضغط على اسناني بقلة حيلة-بيأس!
ابتسامة ساخرة ارتسمت في ذهني عندما تخيلت ردة فعل الاصدقاء على حالي! بسبب كلير. جاهدت طيلة الأيام الماضية الضهور أمامهم بمظهر القوية! الجريئة—الغير مهتمة.
هم بالتأكيد سيسخرون مني فقط عندما يرون حالتي بجانب كلير.
إطلقت تنهيدة إخرى، تنهيدة شخص ضائع. ادرت رأسي انظر إلى بيلين الجالس بجانبي، ثم اخفظت بصري إلى حضني انظر إلى شاشة هاتفي!
لماذا أخبرتني ديس وأغلقت بسرعة؟ إنها ترفض الرد على مكالماتي! أخشى إن مكروه اصابها.
"بأمكانك إخبارنا بما يشغل بالك! نستطيع مساعدتك." صوت بيلين الهادئ، المسالم اخرجني من ضياعي. نظرت به تلك النظرة الهادئة دون قول أي شيء.
عيناه دارت في تقاسيم وجهي يبتسم بلطف. تنهدت على ذلك بأبتسامة ساخرة اعيد رأسي على الزجاج.
"نعم سير، يمكنك إخبارنا ويمكننا مساعدتك." نينا ألقت علي نظرة خاطفة تتحدث بصوت لطيف. نظرت إلى رأسها من الخلف أعبس بخفة، دون قول أي شيء ايضاً.
