"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مر اسبوع كامل ولم ارى إكساندر بعد مافعلناه، حسنا ليس حقا لقد رأيته مرات عابرة عندما كان يأخذني لذلك الطبيب حتى اتعالج ولم نتحدث كثيرا سِوى بالنظرات.
و بقيت ملازمه لغرفتي انا وهيلار من اجل سلامتنا، جروح وجهي اختفت تقريبا لكن الاحمرار بقي يحتاج قليل من الوقت للاختفاء.
خرجت من حوض الاستحمام وارتديت المنشفة استر بها جسدي وخرجت اسمع صوت احدهم في الغرفة، ألقيت نظرة ولمحت هيلار التي تمشي بصعوبة بسبب قدمها المتأذية.
"مرحبا سيرا" نظرت وعندما لاحظت اني برداء الاستحمام اشاحت بصرها.
"اين كنت بهذا الجو؟" مشيت نحو الخزانة التي تحمل ملابسي افتحها "كنت مع الير وكالڤن نتجول في المدينة" رميت الملابس التي اخترتها فوق السرير وهمهمت "اين باقي الرفاق" ، "في كل مكان" هي ضحكت بخفة.
بدلت ثيابي سريعا اتذكر انه يجب ان ابقى قريبة من إكساندر، في هذا الاسبوع تحسنت كثيرا واشتقت للتجول في الفندق والخروج، "اتودين تناول الفطور معي في الاسفل" جلست على الكرسي امام التسريحة.
"لقد تناولت الفطور شكرا لك" مشت نحوي مع ابتسامه خجولة، راقبتها من المرآة حين اقتربت واتكأت امامي على سطح التسريحه.
"جروح وجهك اختفت تقريبا" همهمت لها بإبتسامة "اجل وهذا الجيد، لو انها بقيت لكنت قتلت نفسي" مازحت اضحك بخفة وهيلار قهقهت على كلامي.
بدأت بتسريح شعري وهيلار امامي تراقبني فيما نتحدث بأمور عشوائية "رأيت بيلين في الخارج ان كنت تريدين الخروج" لويت شفاهي اطالع هيئتي في المرآة "لا اريد الخروج معه، أعني ليس الان"
"لماذا هل انتما متخاصمين؟" تسائلت وسرقت منها نظرة خاطفة "كلا لماذا؟" سمعت تنهيدتها الخافتة قبل ان تجيب "آسفه، ظننتكم سويا" تركت تسريح شعري القي كامل تركيزي عليها.
"لاحظت عيناك الجميلة علينا سابقا" اشرت نحو عينيها بالمشط وضيقت عيناي."لكننا مجرد اصدقاء عزيزتي لا تفهمين الامر بشكل خاطئ" وضحت لها حتى لا يبقى سوء الفهم بيننا.
