"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سيارة إكساندر وقفت امام المنزل، نظرت له عبر الزجاج بشوق، اشعر اني من سنين لم ازوره. "لنتفقده قبل ان تمطر" خلعت حزام الأمان وترجلت من السيارة.
"لم اراكِ تنظرين لشيء من قبل بهذه الطريقة!" نزل من السيارة وهمهم مبتسماً.
"تعلقت بالمنزل بطريقة غريبة لذا لا اقدر على التحكم بردة فعلي" نظرت له وابتسمت، لم اقدر ان اسيطر على ابتسامتي. من المرات القليلة التي لا يمكنني فيها اخفاء تعابيري.
"لندخل هيا! المنزل يناديكِ" اشار لي للأمام وركضت على الطريق الحجري بحذر كي لا اقع، وضعت يدي على المقبض ادفعه وعندما دخلت هاجمتني رائحة المنزل المألوفة.
"المنزل مفتوح!! أليس من المفترض انكم كثفتم الحماية عليه!" نظرت له خلفي وهز رأسه يتمتم "حتى لو دخلته فاي لن تجد ما تبحث عنه ابدا" رمى مفاتيح السيارة فوق الطاولة الموجودة جانب الباب قبل ان يغلقه ويشغل الاضواء.
"عن ماذا تبحث هي بالضبط؟" مشيت للداخل بخطوات بطيئة لاجل سماع الجواب "الأسلحة، والقنابل وكل الأمور المشابهة" سمعت خطواته خلفي واستدرت اتسائل.
"كل افعالها لأنك اخذت ما بداخل الصندوق الخاص باصدقائها؟" عقدت حاجباي، لازلت اتذكر تلك المهمة عندما حطم ثلاثتنا 'انا وإكساندر وهيلار' الارض واستخرجنا ذاك الصندوق الاسود.
كان يحوي على اسلحة كثيرة، متفجرات وعملات ذهبية وكما عرفت فأن الصندوق هذا يعود لاصدقاء فاي. الذين قتلناهم!
"أجل ولأنني قتلت اصدقائها جميعهم تريد الأخذ بالثأر، على طريقتها الخاصة" اومأت وعاودت النظر للمنزل، تفقدت الصالة وغرفة التدريب، كل شيء على حاله ولم يتغير!
"هل انت جائعة؟" سألني ونفيت بينما اصعد الدرج للطابق العلوي "الطعام الذي اكلناه على الشاطئ مايزال في حلقي" ضحكت بخفة ثم تابعت.
"اريد ان نتفقد المنزل ثم نخرج للغابة انا وانت" اطليت برأسي له اين يقف في الاسفل. اشرت على نفسي ثم عليه وابتسم بطريقة حلوة، لم يتوقع كلامي.
"بالمناسبة هل لديك ملابس هنا؟ احتاج للاستحمام حالاً" صرخت عليه عندما تجاوزت الدرج وتذكرت إن نينا اخذت كل ملابسي التي هنا.
