"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
وضعت الصحون التي بيدي على طاولة الفطور قبل أن استقيم بوقفتي أنظر نحو مالا التي كانت تتحدث معي. "ولماذا تسألين؟" تسائلت بينما تقترب وبيديها صحون أخرى.
هززت كتفاي بأهمال أمشي نحو المطبخ لأجلب الصحون المتبقية. "فضولي سيقتلني حول إبنك."
إلتقطت بيدي صحنين ثم اسرعت بخطواتي إلى الصالة عندما سمعت همهمتها المتفهمة ثم جائني ردها. "توجد مشاكل بينه وبين والده." رتبت ملابسها واستدارت تنظر لي.
"وبينك أنت وهو؟" ضيقت عيني بشك، لكنها نفت ذلك فورًا وانا اطلقت نفس من صدري.
"ماهي تلك المشاكل؟" كنت اعرف انها سوف تلاحظ تساؤلاتي الكثيرة حولة، لذلك بقدر الإمكان جعلت نفسي غير مهتمه به. فقط ارمي التساؤلات واتظاهر إنني اضيع الوقت.
"ها أنت ذي بدأتِ بالإلحاح!" وضعت يدها على خصرها ترمقني بنظرات مشككه. لقد كشفتني! رفعت يداي بأستسلام وابتمست بخفة "اخبرتك إنه فضولي."
لوت شفاهها بعدم تصديق واستطردت قائلة. "لاعليك، إنها مشاكل كثيرة متأكدة إنك لاتريدين سماعها وإيلام رأسك بها." لحقت بها عندما تحركت نحو المطبخ.
من قال هذا؟ من قال انني لا اريد إيلام رأسي!
من الواضح انها لا تريد اخباري بالمشاكل لذلك فضلت عدم احراجها والسؤال عنه.
"ولماذا لديك فضول حول إبني؟ هل تعرفا بعضكما؟" وصلني صوتها المتسائل، تعمدت قول 'تعرفا' بدل قول تعرفينه.
هي تريد سحب الكلام مني.
رفعت كتفاي رغم انها لا تراني واجبت. "أراه في الجامعه كثيراً، يكون صديق صديقتي." راقبتها تفتح رف ما ثم اخرجت اشياء تلزم للإفطار.
لكنها استدار لي فورًا عندما قلت كلامي وسألت. "صديقتك من؟" لابد انها تعرف اصدقاءه لذلك تسألني عنها.
