Part 13 : السقوط الأول

12K 741 1.3K
                                    

-

صعدت غرفتي بعد أن غادر سالار يتركني مع تجهيز حقائبي، هو ذهب إلى المنزل وأخبرني ان أجهز اغراضي لاننا سنسافر في اقرب وقت، ومن كلامه عرفت إنه هناك عمل ينتظره. جلست أمام خزانتي أسحب لي حقيبة سفري التي جئت بها إلى هنا، وضعت كل ما احتاجة من ملابس وسراويل، وضعت ايضا احذيتي التي احبها.

ركنت الحقيبة جانبا وارتميت على السرير ادثر نفسي تحت الاغطية، عمي وافق وأخيرا على أن اكمل جامعتي لاحقا وكما قال هو سيتكفل بأوراق الجامعة خاصتي، الجيمع الان نائم. سأخبرهم غدا إنني سوف اسافر، اعلم ان ذلك سيكون مفاجئا لهم لكن سالار قال إننا سوف نسافر غدا مساءا.

أخذت هاتفي ادخل تطبيق الانستجرام بينما أدخن، دخلت إلى مجموعة 'كالين' خاصتنا ولم تكن هناك أي رسائل جديدة، اظن بأنهم مشغولين بالأعمال وبميلورا ايضا، دخلت ارى التعليقات التي حصلت عليها من آخر صورة واول صورة نشرتها لي.

الكثير من تعليقات المدح وهذا طبيعي جدا، لكن مالفت إنتباهي هو تعليق. 'عنب المثيرة' مع ذلك الرمز التعبيري الذي يتنهد، نظرت للأسم فورا لأرى إنه إكساندر يجعلني افتح عيناي بدهشة!

هل إعتمد لقب عنب ام ماذا؟!

هو لعوب فقط!

رديت عليه بنفس الرمز التعبيري واغلقت الهاتف اضعة جانبا لأدخل تحت الاغطية أكثر..

• • •

"سيرا!"

همهمت بأنزعاج وأخرجت رأسي من اسفل الاغطية انظر للشخص الذي يهتف بأسمي، أغمظت عيني بسبب الضوء المفاجئ ثم بدأت افتحها ببطئ شديد حتى تعتاد عيناي على الضوء.

"ماذا هناك؟" نظرت نحو نيرين بأنزعاج، هي وضعت يدها على خصرها وقالت بجدية. "هناك شخص ينتظرك في الأسفل"

عقدت حاجباي اعتدل بجلستي عندما سمعتها تقول ان هناك شخص يريدني! وفجأة تذكرت سالار، السفر، وألمانيا. إنه هو!! لماذا جاء من الصباح الباكر ألا يمكنه أن ينتظر قليلاً!

قفزت عن السرير بسرعة ادخل الحمام واتجاهل نيرين المستغربة، اخذت لي حمام سريع وخرجت ألف رداء الحمام على جسدي بينما اختار لي ملابس من التي بقيت في الخزانة، اخرجت بنطال أسود مع قميص بنفس اللون، إرتديتهم واخذت معطف صوفي أسود اللون يصل إلى منتصف فخذي.

الجو بارد هذا اليوم!

مشيت اقف امام التسريحة اجفف شعري، تركته منسدلا على ضهري وأخذت الحقيبة المركونة جانبا اخرج من الغرفة، في الحقيقة لا احد سيهتم إن غادرت! مالا لا تعرفني سوى منذ مدة ليست كافية لجعلها تحزن على فراقي، سيردار وألتان لا اختلط معهم ابدا لذلك لا احد سيهتم.

ربما نيرين سوف تفتقدني!

مشيت باتجاههم عندما وجدتهم مجتمعين حول طاولة الطعام، سالار لم يكن بينهم.
جلست على المقعد اشاركهم الجلسة دون أن أتناول أي شيء ورأيت نظراتهم المستغربة لي عدى عمي، هم مستغربين من إنني ارتدي ملابس انيقة وانا منذ اسبوعين لم اخرج من المنزل!

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن