Part 30 : العودة

3.1K 326 490
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


هذه أمريكا..
وهذه اول خطوة لي اضعها امام منزل عمي!

لم انظر بشوق للمكان، لست مشتاقه ولا يعنيني هذا الشعور الان.
ألقيت نظرة خاطفة خلفي، كل الرفاق هنا!

نظرت لإكساندر بسخرية انه هنا بعد كلام آرون ليلة البارحة له، قال لا اريد رؤيتك حتى عن طريق الصدفة وها هو إكساندر غير مُهتم بكلامه.

ماحدث بيننا البارحة لا اعتقد انني سأنساه، اخيرا استطعت تجاوز مرحلة كبيرة من السابق والتقدم معه، هو اول شخص اشعر بالانجذاب نحوه بعدما تركت العلاقات.

"والدتك غاية في اللطف، عندما عرفت اننا قادمين إلى البلاد دعتنا لتناول العشاء في منزلها!" جوديث خاطبت إكساندر بمرح واومئ لها "أمي تحب رؤية اصدقائي دوماً"

"احذري جوديث لا تتفوهي بأي شيء يكشف عملنا امامها مفهوم!" قفز باريت امامها وسبابته امام شفاهه "هم لا يعرفون شيء عننا" تابعت ميلورا تحدجها بنظرات محذره.

"حسنا حسنا! لن اتفوه بأي شيء" رفعت جوديث يديها بعدما شعرت بنظراتنا المهددة لها "إذا سألتك شيئ يخصنا اجيبيها بطريقة طبيعية، لا تعطيها اجوبه تجعلها تشك تجاهنا" سالار همهم لها وهي قلبت عينيها بملل "قلت حسنا اعرف كيف سأتصرف"

طرفت بعيني نحو حديقة المنزل، هادئة وفارغة من اي رجل!
في وقت سابق كان رجلان عند البوابة لقد اختفوا! واحد منهم الذي تلاعب بنيرين.

رجل يقوم بالاعتناء بالحديقة قرب باب المنزل رفع رأسه والقى نظرة عابرة نحونا، ثم ترك مابيده يركز على تجمعنا.
مجموعة رجال وفتيات امام بوابة المنزل ستجعله يستغرب صحيح؟

"هيا لندخل متشوقة لرؤية السيدة فالير" جوديث هتفت تفرك يديها ببعض بسبب الجو البارد "ستحبينها كثيرا، وستحبك" تمتمت ألير والقت ذراعها على كتف الاخرى.

"مرحبا!" نينا سبقت إكساندر ولوحت للرجل عند الحديقة، هو ترك مابيده ونهض يمشي نحونا "من انتم؟" قال في طريقة للبوابة "اصدقاء إكساندر؟" كالين قالت بصيغة السؤال ونظرت نحوه بتفهم.

هم ايضا عرفوا ان الرجل غير مألوف.

"افتح لنا الباب" قال إكساندر والرجل نظر نحوه للحظات كأنه لا يفهم لغتنا!
"حسنا" نطق اخيرا وفتح قفل البوابة الحديدية "هل يوجد احد في الداخل؟" سأله باريت والرجل اكتفى بهز رأسه والعودة للعمل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن