"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- - - -
لحظة السكون التي حلت بالمكان كانت رهيبة.
فاي تنظر الى كلير بأبتسامه! إكساندر يقف امامي يديه على صدري، وانا امسك بيده وعيني معلقة على كلير.
اخذت نفس خافت وسمعت ضحكة كلير الهادئة التي صدرت منه، ثم بعد ذلك هو ارسل لي قبلة بالهواء. ونظر إلى فاي؛ ثم إختفوا جميعهم عندما نزلوا المنحدر من الجانب الآخر.
عيناي بقيت معلقة بالهواء لولا يد إكساندر التي اخفضها عن صدري، رمشت ببطئ ثم وجهت بصري له، ملامحة كانت هادئة. لاتدل على اي شيء.
"هيا." هو تحدث ببرود ومشى يتخطاني. حركت يداي وعيناي عانقت حذائي لثواني. ثم إستدرت انوي اللحاق بهم لكنني تعثرت فجأة. جسدي هوى وسقط؛ يداي على الأرض تحاول إسنادي.
اخذت نفس أنظر إلى الأرض الرطبة، بلعت رمقي قبل ان اعاود النهوض، نفضت يداي من الطين وكنت انوي التحرك خطوة للأمام لكنني تعثرت مرة أخرى؛ جذعي مال للأسفل ثم بسرعة إستعدت توازني قبل أن أقع امامهم.
هم، كانو ينظرون لي! بغرابة؛ ربما بسبب تعثري، ربما بسبب وجهي الذي جفت الدماء منه.
فقط كانوا يقفون بشكل عشوائي ورؤسهم ناحيتي، أعينهم تأكل الموقف!
لم أجرؤ على النظر المستمر ناحيتهم، عيناي بقيت على الأرض اسفلي، غير قادرة على المشي. جلست على الأرض بسبب اقدامي التي لم تعد قادرة على حملي ابدًا.
عيناي تحركت ارى سالار الذي تحرك من مكانه ناحيتي؛ وقف امامي. إنحني يريد حملي لكن يد احدهم إمتدت جعلتة يتوقف في المنتصف، وينظر له.
عيناي تتبعت يد الشخص وتنفست عندما إتضح لي إنه بيلين.
هو إنحنى لي، يديه إمتدت جعلتني اتوقف على ركبتاي ثم إحدى يديه إنسلت اسفل قدماي، واليد الأخرى خلف ظهري. ثم قام بحملي.
كل ذلك دون ان ينظر ناحيتي! عينيه فقط تنظر امامه.
تنهدت براحة، ثم ارخيت جسدي ألف يداي حول عنقه، ورأسي إستراح على كتفة. لكنني من هنا! رأيت إكساندر الذي كان ينظر لنا بحواجب معقودة.
