Part 27 : مـارك

5.2K 389 564
                                    

منعت نفسي من النظر نحو فيلكس لكني لم اقدر، نظرت وكما توقعت عيناه ليست صوبي، شعرت بالغضب من حركاته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


منعت نفسي من النظر نحو فيلكس لكني لم اقدر، نظرت وكما توقعت عيناه ليست صوبي، شعرت بالغضب من حركاته.

لا اصدق انه لم يرى جمالي واناقتي الليلة!
عيون الجميع هنا نحوي ينظرون بجرائة وهذا الفيلكس لم ينظر ولو مرة!

من يظن نفسه؟
توم كروز أو براد!

شربت محتوى كأسي دفعه واحده ووضعته على سطح البار بقوة ثم نهضت امشي باتجاهه، جلست بجانب فيلكس وتجاهلته احادث سالار "كيف حالك سال!"

الشعور بالاستياء من فيلكس تملكني.
لا اعلم لماذا عندما لا نستطيع الحصول على شيء ما نصبح فضوليين تجاهه اكثر واكثر.

الرغبة في امتلاك هذا الشيء تتغلب علينا!

"بخير كيف حالك انت؟" نظرت نحو هيلار الصامتة اهز رأسي "احاول ان اتأقلم مع هذه الحفلة الممله" اذني التقطت صوت فيلكس من جانبي "اهلاً سيرا، ماكل هذا الجمال الليلة؟" نظر لفستاني بنظرات مبتسمة.

نظرت لوجهة بإبتسامة مزيفة بينما داخلي كان يشتعل غضباً منه—اريد خنقة، اكره ان يتم تجاهلي بهذه الطريقة "شكرا" ضربت افكاري عرض الحائط عندما وجدت انه يبتسم بصدق.

اشحت بصري ناحية سالار، الرغبة في الحديث مع فيلكس ماتت، يكفي انه انتبه لوجودي في نهاية الامر—عرفت من نظراته وتفاجئه لرؤيتي انه لم يتعمد تجاهلي!

"اعتقد اننا سنعود لأمريكا قبل ان نعود لبيت الغابة" حادثت سالار وابرزت شفاهي دلاله على أسفي الشديد لهذا "بيت الغابة حالياً ليس افضل مكان لأن فاي قد علمت به، تفاديا لأي مضاربه معها سنبقى هنا اجد هذا افضل خيار" اومأ لي واستمعت له بأنصات.

سالار عندما يتحدث—يكون كلامه صحيحاً مئة بالمئة.

احسد هيلار عليه..

لحظة ما بالك سيرا!!
ضربت وجهي داخلياً كتوبيخ، ماذا دهاني صرت احسد الجميع هنا على رجالهم!
انا مقتنعه تماماً انني لا اريد الدخول بعلاقة ماسبب هذا الحسد اذا؟

طردت الفكرة من رأسي كاملا! كيف افكر بذلك وهيلار صديقتي التي احبها.
اعتذرت لها بداخلي واستمعت لحديثهم.

"رغم وجودنا هنا لفترة طويلة لم اشعر بالملل نهائياً، الفندق فيه كل مايجعلني في غنى عن العالم الخارجي" تحدثت هيلار تشير بيدها على السقف قاصده المكان وسالار نظر ليدها.

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن