-
-
رمش وإستدار لي بكامل جسدة عندما نظر إلى مظهري، و وجهي.
لم يستوعب إن هذه انا، سيرا وامامه.عيناه ماتزال ترمقني بالنظرات المخيفة نفسها.
بلعت رمقي وشتت بصري في المكان لكني لم استطيع لأنه تحدث بنبرة لا تشبه نبرتة أبدا.
"أهذه أنتِ" سأل وإقترب نحوي خطوة.تراجعت خطوة للوراء فورا وهززت رأسي للجانبين.
في هذه اللحظة نسيت كيف اخفي ملامحي.
نسيت كيف كنت ارتدي وجهة البوكر واحافظ على هدوئي."لماذا أوشيتِ بي؟ من ضاجعك؟"
صرخ بي بصوت عالي تردد صداه في القاعة الفارغة.بلعت رمقي انظر حولي بتردد.
يدي فوق خصري تشد على الخنجر تحسبً لما سيحدث لاحقا.نظراته لا تبشر بالخير ابدا.
رمشت واعدت بصري له عندما جائنا صوت روبرت.
"إكس يا بني كم مرة تحدثنا عن هذا الموضوع؟" سأل وسمعت صوت خطواتة التي تطرق بالارض تقترب منا.إكساندر رفع رأسة بسرعة ونظر للآخر، عينيه الداكنة بقيت مثبتة هناك قبل ان ينبس.
"سنتحدث بكل شي بعد أن أسوي الأمر مع هذه السافلة."
شتمني بكره واعاد نظرة لي.تجاهل روبرت وكل شخص هنا وركز معي.
"تريدين أن افقد صوابي عليك؟" سأل وضرب بيده النافذة الزجاجية التي خلفة.إنتفظت على الضربة وتراجعت للخلف.
فضلت السكوت في هذه الحالة والهرب فقط.
لذلك تحركت ببطئ اصعد اول درجتين من السلم الذي يؤدي للأعلى.لكن الاخر ايضا صعد الدرجتين يبقى متوازيا مع جسدي.
اضطربت انفاسي، لا اعرف ما العمل الان.
لا ادري إن طلبت المساعده من روبرت هل سيقبل ام لا!"أنا-" بترت جملتي عندما صرخ إكساندر بصوت حاد.
"لعينه و سافلة، وسوف تندمين على تدخلك في شؤوني."
مع قولة هذه الكلمات هو إندفع نحوي، بخطوات سريعة جدا بعثرتني.عددت للوراء خطوات سريعة لكني صدمت بإحدى المقاعدة، نظرت خلفي نظرة سريعة ولمحت رجال روبرت الذين يركضون نحونا.
اعدت رأسي للأمام استعيد توازني.تراجعت مجددا عندما صار قريب لكن مجددا قدمي صدمت بالمقاعد مما جلعني اقع هناك، امام إحدى الكراسي ويدي تتمسك بذراعه.
شعرت به ينحني نحوي، إحدي يديه امسكت شعري والأخرى ضغط بها على رقبتي بقوة.
"بحق الرب كم تبلغين من العمر؟" سأل من بين اسنانه بقهر، عينيه الداكنة مثبته في عيني فقط.
"واحد وعشرين." قلت بهمس كونه يضغط على عنقي. في هذه الحالة لم يكن امامي إلا ان اجيب.
عيني حطت على يده التي إرتفعت للأعلى قبل ان يصرخ.
"لا احد يقترب من هنا."
أنت تقرأ
𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌
Acción"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء." تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم. إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها. ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية. وبي...