-
-
"بما إنه اقترب موعد رحيلنا لماذا لا نفعل اشياء مجنونة؟" قالت ألير بنبرة متحمسة والجميع وافقها الرأي.
اشياء مجنونة مثل ماذا؟ وهل عليها في كل ثانية أن تذكرني بأنهم سيرحلون."فعلنا الكثير من الاشياء المجنونة ألم تكتفي." رد عليها ذلك الشاب الذي يدعى كالفن، بشيء من الملل.
هي صرخت مرة أخرى كشخص ملسوع. "كلا. لم أكتفي بعد، اذا كنت لا تريد فعل ذلك فالتبقى هنا"
هو رفع عينيه ينظر لها بنظرات كسولة جدا، كأنه يسخر من طريقة صراخها المفاجئة تلك. "حسناً. لماذا تصرخي؟" تمتم بملل وهي صرخت مرة أخرى وقد شككت بها حقا. "لأنك مزعج جدا. دائما لاتريد ولاتريد....أحمق!" قالت كلمتها الأخيرة بهمس مما جعل ضحكة قصيرة تخرج من شفاهي.
لست وحدي بل الجميع ضحك عليها وعلى كالفن الذي نظر لنا بأستفهام من صراخها الغريب، هي وزعت علينا نظرات قاتلة وتوقفت تصعد للطابق العلوي بأنزعاج.
بعد ان استحم الجميع اجتمعوا هنا في الصالة وبدأوا بالحديث وانا من ضمنهم، لقد صرت فردا من عائلتهم الجميلة هذه وكله بفضل هيلار اللطيفة.
حتى إكساندر كان جالس معنا وها هو ذا. يجلس على يميني بعد كالين وبجانبي الآخر سالار.
طبيعة علاقتي مع سالار غريبة! لكنني أضعة في قائمة اصدقائي لأنه بالفعل صديق جيد، طبعا بغض النظر عن أول لقاء بيننا وتلك الركلات التي اعطيتة إياها لكنه بالفعل كان شخص حقير.
اما الان فعلاقتنا صارت هادئة واصبحنا اصدقاء جيدين.
"كالفن لماذا دائما تجعلها تحزن!" قالت نينا له بملامح مقتضبة وهو نظر لها بأستنكار قبل أن يتمتم بغير تصديق.
"أنا؟ ماذا فعلت لها هي من بدأت بالصراخ"نينا رفعت أصبعها السبابة امامه وقالت تحذرة. "إسمع كالفن! إن حدث وصرخت في وجهها مرة أخرى سأجعلك تندم. فهمت؟"
الآخر فتح عيناه بصدمة ونظر لنا. فقط نظر لنا بدون حتى أن يتفوه بأي شيء من الصدمة.ملامحه جعلت من اصوات ضحكاتنا تزداد في الصالة بينما هو صرخ بوجه نينا بملامح منزعجة. "ماهذا الهراء! هل هو موعد دورتك الشهرية أنت وهي؟"
أنت تقرأ
𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌
Action"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء." تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم. إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها. ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية. وبي...