"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
اليوم هو نهاية الاسبوع الثاني من الجامعه. كان الوقت سريع ولم أشعر به.
رميت الكتاب من يدي داخل الدرج بعد أن فقدت الأمل منه، كنت اعرف منذ أن قرأت اول صفحه منه إنني سأشعر بالملل منه بسرعة واتركه.
الساعه الخامسه مساءا. تحدثت مع ديس، جلست مع مالا، لعبت مع سيردار قليلاً في الحديقة الخلفية بالكرة. اشعر بالملل!
تفقدت هاتفي للمرة الألف ولا يوجد اي شيء جديد. الجامعه كانت تسليني قليلاً. وبعد ان مللت ايضا من الكتاب لن اجد شيء يلهيني بسهولة.
عيني دارت في ارجاء غرفتي أفكر في ماذا بقي شيء ان افعله. لو انني امتلك رقم هيلار لطلبت منها ان نخرج. نخرج—
وضعت سيجارة بين شفاهي ثم اشعلتها. تحركت نحو خزانتي واخرجت ملابس مناسبة للخروج. تنورة سوداء جلدية، وقميص أبيض. ارتديت معه حذاء ذو رقبة بكعب عالي.
عندما انتهيت من ارتداء الملابس وقفت امام المرآه، السيجارة في شفاهي مستقرة ويداي بدأت في تسريح خصلاتي الحمراء الداكنه.
لم احتج لوضع أي مساحيق تجميل بل فقط اكتفيت بسلاسل فضية حول رقبتي واقراط. سأذهب للتفتل في شوارع جورجيا وإلتقاط الصور—يجب أن اكون بكامل أناقتي.
لم اقاوم رغبتي في صبغ شفاهي بلون وردي قاتم. نفثت الدخان فيما اثبت السيجارة بين شفاهي. صرت جاهزة.
إلتقطت هاتفي والسجائر والولاعه ثم هلمت في الخروج من الغرفة. مشيت في الصالة بخطوات بطيئة ابحث بعيني عن اي احد، مالا في هذا الوقت تكون في الحديقة الخلفية.
سايا ونيرين تكونا في الخارج كعادتهما. عمي وألتان في الشركه ولا يأتون سوى في المساء أو اوقات متأخرة.
ليس لي ألا سيردار. ذلك الشاب ذو الثمانية عشر عام، الذي يمتلك أعين براقة.
