"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء."
تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم.
إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها.
ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية.
وبي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
خرجت من الحمام ألف المنشفة حول جسدي. وقفت امام خزانتي التي كانت مرتبة وبحثت بعيني عن ملابس مناسبة للجامعه.
اليوم هو اليوم الأول لي فيها، الجميع في الاسفل يتناولون الفطور قبل الذهاب للجامعه معًا.
بعد بحث دام لدقائق قررت ارتداء بنطال جينز وقميص اسود. ملابس مناسبة جدا لليوم الأول.
طالعت انعكاسي في المرآه، وجهي نفسه لم يتغير. ظننت انني سأغدو اكثر بهجة بالعيش بهذا المنزل.
سرحت شعري وتركته منسدلا على ظهري وضعت القليل من الماكياج وأصبحت جاهزة. نزلت إلى الأسفل وكانوا مجتميعن على طاولة الفطور. وهذه المرة كانوا جميعهم ولا ينقصهم أحد.. حسناً ينقصهم ذلك المتوسط الذي تجنبت مالا ذكر إسمه ويبدو إنه لايعيش معهم..
"صباح الخير." اردفت اجلس على إحدى المقاعد. شكرت مالا التي وضعت امامي صحن لأتناولة.
حشرت أول لقمه بفمي ورفعت عيني إلى ألتان الذي تحدث. "ستكونين انت ونيرين بنفس جامعتهم." اشار نحوي وتحدث بنبرة هادئة. ثم اشار على التوأم.
اومأت بخفة، نيرين اجابت بدلا مني. "جيد، اريد البقاء مع سايا والدراسة بنفس الجامعه." كانت ابتسامه واسعه على شفتيها، نظرت نحو سايا وضحكت الاثنتين بخفة.
في الايام السابقة، نمت صداقة بين سايا ونيرين بشكل سريع. نيرين هي هكذا، دائما اجتماعيه تحب تكوين الصداقات كثيرا.
"متحمسة لسنتي الأولى من الجامعه." هتفت سايا بنبرة متحمسة. نيرين همست لها بشيء جعل الأخرى تضع يديها على فمها قبل ان تضحك.
سيردار، كان ينظر للأثنتين بملامح مستاءه، العبوس الطفيف الذي كان على ملامحه زاد من جماله. تأكدت إن مايتحدثان عنه الاخرتين شيء يخصة.
دققت النظر بملامحهم، احب فعل ذلك الشيء. النظر لرؤية ملامح الشخص ودرسة.
التوأمين، أكثر أولاد عمي لفتو إنتباهي. واكثرها جمالا، كليهما يشبهان بعضهما. اعينهما العسلية الصافية المشابه لأعين والدتهم اكثر ما شدتني، تمتلك بريق مميز.
