-
-
تقلبت اثناء نومي ثم شردت بالحائط امامي، لقد غادر الرفاق منذ ساعات طويلة وما ازال مكاني لا استطيع النوم، الاحداث والمشاعر التي كنت اكتمها قد تفجرت الان، دموعي لا تريد التوقف.
اخذت نفس ودموعي الساخنة احسست بها عندما سقطت على وسادتي المبللة، مسحت وجهي اعض على شفاهي وعاودت الأنين بخفوت بينما دموعي استمرت واستمرت بالسقوط.
نهضت ارفع جذعي عن السرير، ابعدت شعري للخلف وحركت يدي امام وجهي لعلي اقوم بالتهوية واخذت نفس ببطئ، احاول قدر الإمكان أن لا ادخل في نوبه بكاء ثانيه.
مسحت دموعي للمرة الأخيرة ثم رفعت عني الغطاء وحركت قدماي اضعها على ارضيه المكان، لن استطيع التحمل أكثر من هذا، سأذهب لعند سالار واخبره بكل شي، كل شي. بكل مايؤلمني وكل مايجعلني ابكي.
البكاء على صدره أفضل من البكاء هنا دون أن يتغير أي شي.
حسمت قراري، مشيت نحو الباب افتحه واكملت طريقي من الممر حتى دخلت المصعد، الفندق والاروقة هادئة جدا لأن الساعه في الثالثة فجرا ربما.
توقف المصعد بعد قليل في الطابق المخصص للشقق وخرجت، مشيت بسرعة نحو باب شقتنا وفكرت في اي شيء حتى لا ابكي في الطريق، وضعت يدي على مقبض الباب واندفعت نحو باب غرفة سالار، طرقت بقوة وانا اعلم أن بقية الرفاق في الملهى في الطابق السفلي.
لكنني ابطأت فورا عندما تذكرت إن إكساندر في غرفته، نظرت حولي وللصالة المظلمة ثم طرقت مرتين على التوالي، أين سالار قد يكون!
الباب إنفتح فجأة وانزلت يداي عندما ظهر سالار من خلفه وآثار النوم واضحة عليه، كان دون قميص واستطعت رؤية الفتاة النائمة على سريره إنها هيلار.
يبدو إنه تفاجأ من وجودي امام باب غرفته، عضضت شفتي السفلية اخفظ رأسي للاسفل وهو نطق "ماذا هناك؟" سحبت نفس حتى لا ابكي من جديد، صمتت قليلا قبل ان يخرج صوتي مخنوق جدا، "سالار اشعر بالحزن" رفعت رأسي له عندما انهيت حديثي وانخرطت في البكاء دون إرادتي.
"لماذا ماذا هناك؟ اخبريني؟" همس فورا بنبرة حنونة واقترب نحوي خطوة واندفعت ألف يداي حول خصره "ارجوك" صرخت بصوت مبحوح ووضع يدا حول عنقي يقربني منه أكثر.
أنت تقرأ
𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌
Acción"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء." تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم. إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها. ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية. وبي...