-
-
مشيت بخطوات ثابتة ناحية السيارة السوداء المركونه عند بوابة الجامعة. والتي كانت تنتظرني انا وسيردار لأيصالنا إلى المنزل، جلست في الخلف وبسرعة اخرجت سيجارة اضعها بين شفاهي وابدأ بالتهامها متجاهله كل شيء حولي.
صوت الباب من جانبي إنفتح وانغلق دلالة على ركوب سيردار، حرك السائق السيارة ومشى في الطريق المؤديه للمنزل.
لم التفت ناحيتة او احادثة بأي شيء لانني كنت مشغولة البال طوال الايام الماضية، لم اشعر بالايام لكنها انقضت بسرعة واليوم هو اليوم الذي سيسافرون فيه، اطلقت تنهيدة طويلة اترك رأسي يستريح على زجاج النافذة.
العائلة الثانية التي إعتدت عليها ذهبت. وتركتني!
لكن ليس هذا ما انا خائفه منه الان، أكثر مايخيفني هو أن تعود لي تلك النوبات المُميتة مجددا، حينها سأبعتد عن كل شي من أجل أن اتخلص منها.
انا جاده.لاشيء اسوأ من أن تفقد تنفسك فجأة، فقدان الاشخاص أفضل من فقدان التنفس بالتأكيد!
استيقظت من تفكيري عندما رأيت السيارة تدخل بوابة المنزل، لذلك وبسرعة عندما توقفت اخذت حقيبتي على كتفي بأهمال ومشيت بخطوات سريعة ناحية غرفتي.
اليوم كله سأقضية عندهم.رميت حقيبتي بأهمال بجانب الباب غرفتي، اكملت خطواتي ناحية الحمام أخذ لي حمام بارد ينعش جسدي، عندما إنتهيت بدأت بتصفيف شعري لأجففه.
ربطتة على شكل ذيل حصان عالي لأجعلة أقصر قليلا، اسدلت غرتي على وجهي ثم مشيت نحو الدرج العالي، فتحتة التقط المقص بين يداي، توقفت مجددا امام المرآه وجمعت غرتي بيدي وبيدي الاخرى امسكت المقص.
تنهدت قليلا قبل أن اخرج الهواء من صدري وأدخل غرتي بين شيفرات المقص وأقصه، قصصته بأستقامه وجعلتة يغطي جبيني وحاجباي ليصبح شكلي أفضل، هذه افضل قصه تلائم وجهي.
خرجت من الحمام ألف المنشفة على جسدي وتوقفت امام التسريحة، نظرت إلى شكلي بأعجاب واكملت خطواتي إلى خزانتي اخرج لي تنورة قصيرة تظهر سيقاني وقميص بدون أكمام يضهر سرتي، إرتديتهم وتوقفت مجددا امام التسريحة.
أنت تقرأ
𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌
Hành động"عصابتي لم تُخلق للحب.. بل خُلقت للقتل، للتلاعب، وسفك الدماء." تنتقل الشقيقتين فالير حيث اقربائهم، بعد ثمانِ سنوات من العيش وحدهم. إحداهن قبلت الموجود وتعايشت مع الوضع. لكن الاخرى تعرفت على اشخاص صارو اصدقاء لها. ليسو سوى اعضاء من عصابة إجرامية. وبي...