Part 24: السقوط الثاني

10.7K 525 894
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

Another Pov :

كان اليوم كئيب، كئيب على الجميع، وأخصهم إكساندر الذي ذهبت عصابتة ولم تعد للان، لم يبقى برفقته إلا القليل وهم كالڤن، نينا وجوديث، جثة تيا!...

كما اخبرته ألير إن تايلر وباريت وهيلار وبيلين وكالين قد إختفوا، وهاهي قد اختفت الان مع صديقة سالار وقريبته، ولا يعرف ماهي خطوته التالية الان. لأنه قد بحث في كل شبر من الغابة ولم يجد أحد منهم.

لدية خطوة تالية بالفعل وهي دفن تيا، جميع عائلتها تنتظره امام الفندق.

رفع عينيه نحو نينا التي خرجت من غرفتها-وللوهلة الأولى ظنها سيرا لأنها كانت تلبس الألوان الداكنة، ولأنها تتشارك غرفتها من نينا.

"انا جاهزة" تمتمت له بنبرة عادية وقادتها خطواتها للخارج، عندما رأت انه هادئ التفتت له تتابع "هل انت بخير؟" تسائلت بغرابة لأن الشرود ليس من عادة زعيمها.

"هيا نذهب" التفت يخبرها واكمل خطواته نحو الباب الرئيسي يخرجوا منه نحو الممر، صعد المصعد بعد دقائق رفقة نينا ونزلوا نحو الطابق الأرضي.

عندما انفتح باب المصعد ترجلوا يمشون نحو الباب الرئيسي وهناك إكساندر ابصر عائلة تيا تنتظره في الخارج، فتح لهم الحارس البوابة ليخرجوا وألقى إكساندر التحية على والدة تيا ونينا ذهبت تصافح ايديهم واحدا بواحد.

"يؤسفني ماحدث لتيا" خاطب إكساندر والدتها وهي اومأت فورا تمسح الدموع من عينيها. "شكرا لك" أخبرته ثم التفتت تصعد إحدى السيارات.

صعد الجميع وذهبوا نحو المقبرة، المقبرة ذاتها التي دفنوا لافين بها، لم يأخذ الوقت منهم إلا عشر دقائق كونهم داخل المدينة، نزل الجميع بعد ذلك من سياراتهم يدخلون المقبرة أين البعض من الاشخاص كانوا هناك لمواساة عائلة تيا.

جميعهم خطواتهم قادتهم نحو جانب القبر إلا إكساندر، لأنه لا ديني، حتى لو كان كذلك فديانته مختلفة عن دياناتهم.

توقف بمسافة بعيدة عنهم بشكل جيد، فقط يراقب الامر والخطابات من بعيد، ادخل يديه بجيوب معطفة والان إنتبه لكون الجو بارد وصعيقي جدا لكن من دون امطار، وفورا تفكيره ذهب نحو سيرا والاخرين، إكساندر يعرفهم جيدا ويعرف تفكيرهم، لكنه لاحظ كم إن سيرا تكره هذا الجو، وتكره البرد والمطر، فكر في كيف ستستطيع تحمل البرد الان، متأكد بأنها الان تشتم كل شخص يكلمها.

𝐖𝐀𝐋𝐊 𝐓𝐎 𝐃𝐎𝐎𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن