~بِسْمِ اللّٰه~
•
« لا أصدق و أخيراً سـيتزوج تايهيونغ ! »
قاطعها عن حديثها صوت والدتها الضاحك تقترب منها و إحتضنتها منبسة
« كُل ما تفكرين به هو زواج أخاك و لا تريدين إحتضان أمك ! »
« أمي ! »إنتحبت الصغرى ثم نظرت لأخاها الأكبر يضحك ثم حمل حقائبها فهي عادت بعد إنتهاء دراستها و ستعود لموطنها الأصلي
إبتعدت عن حضن أمها لتلمح ريـن إبنة أختها الكبرى تتقدم منها تضحك و هايو تسير خلفها ضاحكة
حملتها آنيا سعيدة بإبنة أختها الصغيرة و قبلتها منبسة
« لو تعلمين كم إشتقت لإبنتي الحبيبة ! »ضحكت ريـن و هي تحتضن آنيا و دخلوا حتى نبست آنيا تنظر في الأرجاء
« أين أبي ؟ »
« إنه في مكتبه ، أظنه لم يسمع عن وصولك »أشارت السيدة بارك للخادمة تنادي على السيد بارك ثم تقدموا للجلوس ، و بقية الخدم إهتموا بحمل حقائب آنيا إلى غرفتها التي تم تجهيزها
« هل أتممت كل شيء ؟ »
« تبقى دعوات الزواج فقط ~ »أجابت هايو على حديث أختها مبتسمة و ظلوا يتناقشون حتى قدوم السيد بارك و الترحيب بإبنته الصغرى و تعبيره عن إشتياقه لها ~
_
« ألڨينيا ، كفي عن هذا و لا أريد مشاكل مع العائلة »
تحدث صاحب الشعر الأسود بإكتفاء بينما يتكئ على دراجته النارية و عيناه صوب هاتفه يتصفح و حبيبته أمامه تحاول أن تقنعه« و ما العيب في السفر معي و لقاء عائلتي ~ »
« أخبرتك الوقت غير مناسب ألڤينيا ~ ، و عائلتي ترفض علاقتنا كيف تريدين أن أذهب معك ، أنتِ لا تعرفين من يكون أبي لو فكرت بالتقدم دون إعلامه »« لكننا نتواعد الآن و لم يقم بفعل شيء ، هيا أنت إبنه لن يجرأ على ذلك »
ضحك جونغكوك ساخر و أجاب « لقد خصم من راتبي و أيضاً أنا أشعر أنه يخطط لشيء فلا تستعجلي ! »
صمتت ألڨينيا ثم نظرت جانباً تضيق عيناها قائلة
« هل ستحضر عائلتك زواج إبن عائلة بارك ؟ »
« يجب ذلك ، لدينا علاقة صداقة و عمل معهم »
« إن تم دعوتي سأحاول الحضور و البقاء جانبك و أحاول محادثت عائلتك لربما يغيرون رأيهم »أغلق جونغكوك هاتفه و إستنشق الهواء بعمق يصعد على دراجته فوقت بدء عمله إقترب و قال
« حاولي ~ »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !