22

5.3K 327 56
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

الأخـيـر

« لا تتحدث معي ! »

تحدثت بينما تمسك صغيرها بين يديها حتى ينام و جونغكوك قربها يحتضنها و قال
« أنا آسف ! »
« لن أسامحك ! »
« نـي نـي ~ »

تحدث بدلال و زاد من شدها و هي تحدثت توبخه
« بهل تظن سأسامحك بهذه السهولة ، كاد قلبي أن يسقط ! ، منذ الصباح و لا تجيب على إتصالاتي و الآن الثامنة ليلا ! »

« لقد نفذ شحنه ~ »
« كان بإمكانك شحنه ، لا تقول لي زوجة ! ، أتصل أطمئن عليها ! ، ماذا تفعل مع ذلك التفاحة ! ، هل عائلتك لا شيء بالنسبة لك ! »

« نـي نـي أنا حقاً آسف لن أعيدها ~ »

دورت عيناها في المكان ثم نظرت لِجـان و قالت كأنه سيفهمها
« هل نسامحه ؟ »

أصدر ذلك الصغير صوت و ضحك بينما جونغكوك إبتسم سريعاً لإبنه ثم نظر لزوجته التي نقلت بصرها إليه و قالت تراه قريباً منها

« حسناً سنسامحك بشرط ! »
« و ما هو ؟ »
« أن ينام جان بيننا اليوم ~ »
« لا ! »
« لن أسامحك ! »

إلتفتت من جديد لكنه تدارك وضعه و أعاد إلفافها منبس
« آسف ، آسف ! سينام ! ، كم من مرة قلت آسف ! »

« ربما خمس و ثلاثين مرة ~ »

ضرب جبينه و نفى يتنهد على وضعه هذا ~

نهض من جانبها ثم تذكر و أردف
« نسيت ، أنظري ماذا أحضرت معي ~ »

أخرج علبة من جيبه و فتحها يريها العقد البسيط من أجلها و الأخرى عبست سريعاً تراه حمل العقد و وقف خلفها يلبسها إياه ، لمسته ثم أدارت رأسها إليه تجذبه إلى حضنها و قبلته من ثغره

إبتعد مبتسم و هي قالت هامسة و لا زالت ترغب في تقبيله
« لن ينام جـان بيننا ~ »

زادت بسمة جونغكوك و ضحك بخفة ثم مد شفاهه لها و عاد يقبلها من جديد ~

_

بـعـد مـرور عـامـيـن

« جونغكوك ! ، أمسكه قليلاً لقد تهدم ظهري ! »

وبخت زوجها الذي لا يعطيها ذرة إهتمام لأن كل ثانية يأتي قريب و يهنئه و يحدثه لأن اليوم زفاف أخته ألڤا ~

و ها هي آنيا جانبه تتذمر ، ابتسم و حمل إبنه مردف
« أصبحت سنتين و لازلت تريد البقاء بجانب والديك ! ، أين الرجولة ! تفاحة لا فائدة منها ! »

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن