~بِسْمِ اللّٰه~
•
الأخـيـر
•
« لا تتحدث معي ! »
تحدثت بينما تمسك صغيرها بين يديها حتى ينام و جونغكوك قربها يحتضنها و قال
« أنا آسف ! »
« لن أسامحك ! »
« نـي نـي ~ »تحدث بدلال و زاد من شدها و هي تحدثت توبخه
« بهل تظن سأسامحك بهذه السهولة ، كاد قلبي أن يسقط ! ، منذ الصباح و لا تجيب على إتصالاتي و الآن الثامنة ليلا ! »« لقد نفذ شحنه ~ »
« كان بإمكانك شحنه ، لا تقول لي زوجة ! ، أتصل أطمئن عليها ! ، ماذا تفعل مع ذلك التفاحة ! ، هل عائلتك لا شيء بالنسبة لك ! »« نـي نـي أنا حقاً آسف لن أعيدها ~ »
دورت عيناها في المكان ثم نظرت لِجـان و قالت كأنه سيفهمها
« هل نسامحه ؟ »أصدر ذلك الصغير صوت و ضحك بينما جونغكوك إبتسم سريعاً لإبنه ثم نظر لزوجته التي نقلت بصرها إليه و قالت تراه قريباً منها
« حسناً سنسامحك بشرط ! »
« و ما هو ؟ »
« أن ينام جان بيننا اليوم ~ »
« لا ! »
« لن أسامحك ! »إلتفتت من جديد لكنه تدارك وضعه و أعاد إلفافها منبس
« آسف ، آسف ! سينام ! ، كم من مرة قلت آسف ! »« ربما خمس و ثلاثين مرة ~ »
ضرب جبينه و نفى يتنهد على وضعه هذا ~
نهض من جانبها ثم تذكر و أردف
« نسيت ، أنظري ماذا أحضرت معي ~ »أخرج علبة من جيبه و فتحها يريها العقد البسيط من أجلها و الأخرى عبست سريعاً تراه حمل العقد و وقف خلفها يلبسها إياه ، لمسته ثم أدارت رأسها إليه تجذبه إلى حضنها و قبلته من ثغره
إبتعد مبتسم و هي قالت هامسة و لا زالت ترغب في تقبيله
« لن ينام جـان بيننا ~ »زادت بسمة جونغكوك و ضحك بخفة ثم مد شفاهه لها و عاد يقبلها من جديد ~
_
بـعـد مـرور عـامـيـن
« جونغكوك ! ، أمسكه قليلاً لقد تهدم ظهري ! »
وبخت زوجها الذي لا يعطيها ذرة إهتمام لأن كل ثانية يأتي قريب و يهنئه و يحدثه لأن اليوم زفاف أخته ألڤا ~
و ها هي آنيا جانبه تتذمر ، ابتسم و حمل إبنه مردف
« أصبحت سنتين و لازلت تريد البقاء بجانب والديك ! ، أين الرجولة ! تفاحة لا فائدة منها ! »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !