~بِسْمِ اللّٰه~
•
« لا شيء ~ »
صمتت بعد قولها تلك الكلمة و أغمضت عيناها لم تمر ثواني حتى شعرت به يتحرك و تمدد قربها كأنه يحتضنها من الخلف و مد يده جهة بطنها يحرك أنامله ببطئإبتلعت لعابها و قالت بينما تنظر أمامها متوترة
« إبتعد »زاد من إقترابه و ضمها إليه بهدوء يهمهم كأنه يستفزها و ما زاد من سوء وضع الأخرى يده التي أدخلها تحت قميصها يداعب بطنها و نبس بصوت خامل
« إبني هنا ~ »حل الصمت بينهما و آنيا بدل أن تنام لم تفعل بسبب الآخر و الذي يحتضنها من الخلف لأول مرة
_
• الـصـبـاح •
« جونغكوك ~ »
كان سيخرج لكنه توقف بعد سماعه لصوتها الناعس تناديه ، أغلق الباب و إقترب من السرير يراها تجلس و تدفع الغطاء قائلة
« سأذهب إلى الطبيبة ~ »
أومأ متفهم بسبب ملامحها و كأنها لم تنم جيداً رغم أنه وترها لكن ليس لدرجة الذهاب إلى الطبيبة !
« إتصلي بي ، و سآتي للذهاب معك »
« حسناً »إستدار يخرج و الأخرى نهضت بملامحها الممتعضة و ذهبت إلى الحمام للقيام بروتينها ~
_
تنظر للساعة الثانية مساءاً و قد إقترب دورها و الآخر لا يجيب على إتصالاتها ~
لم تعد تتحمل نفسها فحملت حقيبتها و ذهبت بمفردها ~
لمحتها السيدة جيوم تنزل من الدرج فوقفت أمامها و قالت
« جونغكوك لم يعد بعد عزيزتي ، إصبري قليلاً »
« أنا أتصل به منذ فترة عمتي و لا يجيب ، و الألم ينهش جسدي لا استطيع الصبر أكثر »
أومأت السيدة جيون متفهمة و تركتها تذهب للسائق يوصلها
و بحلول الساعة الرابعة ها قد عادت إلى البيت و زوجها لم يعد و لم يعد الإتصال بها
لحسن حظها ذهبت و لم تكترث به ، لاعبت عيناها و صعدت إلى غرفتها ، نظرت لهاتفها الذي يرن و إذا به جونغكوك
إبتسمت ساخرة و لم تجب على إتصاله و دخلت إلى الغرفة تغير ثيابها
نزلت بعد لحظات تجد ألڤا تجلس في المطبخ و تضحك مع العاملات و ها هي آنيا أيضاً جلست معهم تأكل و منها تشاركهم أحاديثهم
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !