13

3.9K 266 58
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

• بـعـد شـهـريـن •

جلست على الأريكة تتنهد مرتاحة بعد عودتها من عند الطبيبة ترى بطنها برزت قليلاً فهي أصبحت في نهاية الشهر الثالث ~

إبتسمت بينما تلمس بطنها و متحمسة لمعرفة جنس صغيرها و مهما كان سترحب به ~

جلست ألڤا قربها تلمس بطنها مبتسمة و نبست
« متحمسة لرؤية إبن أخي ~ ، سأصبح عمة »

أومأت آنيا مبتسمة و أغمضت عيناها حتى تستريح ثم فتحتهما مرة أخرى بسبب قول التي تجلس بقربها

« هل ذهب جونغكوك معك ؟ »
« لا »
« لماذا ؟! »
« شيء لا يهمني ~ »
« كيف لا يهمك آنيا ؟! ، ألا يرغب بمعرفة صحة إبنه ؟! »

رفعت آنيا كتفها بمعنى لا أهتم و عادت تغمض عيناها و الأخرى لم تصمت
« ألا يزال يتحدث معها ؟! ، صارحيني آنيا ! ، أعرف أن ما تقولينه أمام أبي مجرد دفاع عنه ! »
« ألڤا أرجوك أغلقي موضوعها ! »
« لن أفعل و أخبريني الحقيقة ! »
« لا يحادثها لكنها لا تزال تحاول معه »
« هذه العاهـ*ـرة ، ستدفع الثمن »
« لا أحد يستطيع ردعها إلا هو »
« آنيا »

تحدث ألفأ بصوت خامل و الأخرى نظرت لها بسبب ملامحها الخبيثة و نبست
« أنا أراه يمسك بطنك في العادة ما رأيك أن تتقدمي أنتِ منه و تحاولي جذبه لك ، الرجال حمقى و أنت ستكونين أم لإبنه »

« بماذا تهذين ، آخر مرة صرخ بوجهي لأنه وجدني أرتدي ثيابي في الثالثة صباحا لأذهب أشتري بعض الفراولة و أنت تقولين أقترب منه »

« هو عصبي ، عليك أن تغيريه ، تدللي عليه و إحتضنيه ، أنظري إليه هو يهرب من تلك الساذجة لأجل عائلته الصغيرة ، أعرف أنك تزوجته لإعجابك به ، لما لا تكملين خطتك إذا ؟ »

أومأت آنيا بملل و ألڤا نظرت لها بسخط ثم غيرا نظرهما للباب الذي فتح بهمجية تليه دخول جونغكوك و كأن أحدهم يلحق به

جلس قرب زوجته و أحاط وجنتها ينظر لبطنها و الأخرى إستغربت و نبست
« ما بك ! »
« هل أنتِ بخير ؟! ، لم تتعرضي للأذى ؟! ، و ماذا عن إبني ؟! »
« و لما سأتعرض للأذى جونغكوك ؟ »

عقد جونغكوك حاجبه و نظر لأخته المستغربة من حركاته أيضاً ثم نظر للأرض و سحب يده كأنه يشرح و قال
« أحدهم خرج بوجهي و قال أن زوجتي تعرضت لحادث سير ~ »

نظرت آنيا له ثم إلى ألڨا و كأن أحدهم يريد اللعب به و أردفت
« لم يحدث شيء جونغكوك ~ ، من أخبرك يكذب ~ »

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن