9

4.4K 279 45
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« آنيا .. ، آنيا .. »
ظل يردد جونغكوك إسمها و لكن لا حركة إلتفت برأسه يرى ألڤينيا لا تزال محله ، تجمدت الأخرى عندما رآها و لم يحدثها فلديه حديث معها لكن الوقت لم يكن مناسب

حمل آنيا كالعروس و خرج بها من القاعة تحت أعين الجميع ، لحقت به عائلته خائفين من ما أصاب الفتاة و ذهبوا خلفه إلى أقرب مستشفى

فتح باب السيارة و جعلها تجلس معتدلة و ثم صعد أيضاً يشغل محرك السيارة ، بدأت تأني و كأنها تستيقظ فقال بصوت هادئ

« آنيا .. »
همهمت كأنها إستجابت فقال
« إفتحي عيناك »
لم تستجب و ظلت على حالها و جونغكوك ظل يرمي عيناه عليها كل لحظة حتى وصلا

نزل من السيارة و دخل بها يحملها داخل غرفة الإستعجالات و ظل معها ~

بينما البقية بقو في الخارج ينتظرونه

دخلت الطبيبة تراها متمددة و ذهبت تفحصها و قالت
« ماذا أصابها ؟ »
« لا أدري ، فجأة وجدتها وقعت و هي تتحدث مع إحداهن »

همهمت الطبيبة و رمت عيناها على خد آنيا المحمر و نظرت لجونغكوك كأنها تشك في أقواله و الآخر أجاب سريعاً بينما عيناه على الأخرى ينتظرها أن تفتح بصرها

« لقد صفعتها الفتاة و فجأة فقدت وعيها »

همهمت الطبيبة ثم نظرت لمساعدتها مردفه

« عندما تستيقظ عليها أن تذهب إلى غرفتي »

أومأت الممرضة و جونغكوك تحدث مستغرب
« لما ؟! »
« هل هي زوجتك ؟ »
أومأ جونغكوك و الأخرى أجابت مبتسمة حتى لا يقلق
« مجرد فحص سيدي »

أومأ جونغكوك ثم نظرا لآنيا التي فتحت عيناها تنظر للسقف و ملامحها ممتعضة و يدها وضعتها على بطنها

« سيدتي ~ سيدتي »

حركت آنيا بؤبؤ عيناها تنظر للطبيبة المبتسمة و حادثتها
« هل هناك ما يؤلمك ؟ »
« بطـ ـني »

أجابت ببعثرة و الطبيبة أومأت
« و ماذا حدث قبل فقدانك للوعي ؟ »

أنزلت آنيا نظرها تفكر و بلعت ريقها بصعوبة و أردفت
« إستفرغت »

همهمت الطبيبة و سارت تخرج من القاعة و الممرضة إقتربت تساعدها في النهوض لكن جونغكوك لم يظل مكتوف الأيدي و هو من إقترب من زوجته يساعدها

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن