~بِسْمِ اللّٰه~
•
« كُلي ، كُلي حتى خدك يأكل معك و تريدين أن نأكل أمام الناس ! »
تحدث جونغكوك بينما يحمل الأعواد ينظر لزوجته بعدم تصديق من همجيتها و كأنها لم تأكل أبداً
« لا دخل لك ! »
تحدثت بفم ممتلئ و الآخر لم يتركها و قال
« رائع ، لم نحظى بجسد صغير ممتلئ فقط ، بل حتى الخد سيكون صالح للأكل »توقفت آنيا عن الأكل و بدأت تكح و الآخر ؤكبح ضحكته و نهض يحمل المنديل يقف خلفها و بدأ يمسح أثار الأكل و نبس
« ليس من الجيد ترك زوجتي الجميلة بهذا المظهر لربما يدخل أحدهم علينا ~ »ظلت آنيا مكانها تنظر للأكل و كأنها طفلة صغيرة و قالت
« إسمع ، أنت لا تستغلني »كانت ظريفة عندما نطقت تلك الجملة و جونغكوك رفع حاجبه مستغرب و إبتعد عنها يعود إلى مكانه قائل
« و لما سأفعل ذلك ، أنا أدلل إبني على كل حال ~ »« ربما تحاول إظهار نفسك أمام والدك ! »
« ربما ~ »تركت الأعواد و نهضت حتى تغادر لكن الآخر نهض و تفاعل سريعاً قائل
« أنا أمزح ! ، تعالي هنا ، أنا لا أستغلك »
عادت مكانها و نظرت جانباً عابسة من حديثه و الآخر نفى منبس
« لا تكوني صغيرة فالذي ببطنك يكفي ~ »تجاهلت و لا تزال تمثل الغضب منه و عادت تأكل تحت نفي من يجلس أمامها
_
• الـثـامـنـة لـيـلاً •
كان يقود عائد إلى البيت و آنيا مبتسمة بعد أن إشترى لها ما تشتهي و أعاد لها بسمتها
توقف عن القيادة بسبب السيارة المركونة أمامهم و كأن من بداخلها ينتظره
ثواني لينزل السيد مين ، رفع جونغكوك حاجبه و نزع حزام الأمان و نبس
« سأعود »
« من يكون ~ »لم يجبها و أغلق الباب ذاهب لرؤية ما يحدث تحت نظراتها المستغربة و من يكون هذا الرجل
كان السيد مين يبتسم بجانبية و يداه بجيوب بنطاله و نبس
« جيون جونغكوك كنت أتمنى لقاءك رفقة إبنتي عندما أعود هنا ~ »« للأسف ، الحياة إتخذت طريق آخر »
« الحياة ؟ ~ ، أم والدك ؟ ~ »
« أظن أن ألڤينيا أخبرتك بكل شيء و هذه الأمور أصبحت من الماضي »
« بالتأكيد و سمعت أيضاً أنك تنتظر صغيراً من زوجتك ~ »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !