~بِسْمِ اللّٰه~
•
• بـعـد شـهـريـن •
تمددت على السرير مبتسمة و متوترة لمعرفة جنس صغيرها ، إقتربت منها الطبيبة و ساعدتها في رفع قميصها حتى تكشف عنها
و جونغكوك كان يقف بعيد عنهما قليلاً ينظر لزوجته ، نظرا إلى الشاشة حيث ظهرت صورة الصغير مشوشة ، بدأت الطبيبة بتحريك الجهاز حتى ظهر ما كانت تبحث عنه و قالت مبتسمة
« سيكون أمير صغير لوالديه »
لحظات و إبتعدت الطبيبة تترك الأمر لهما و جونغكوك إقترب منها سريعاً يرتب لها ثيابها و أحاط خديها واضعاً جبينه ضد خاصتها و أنفه يداعب أنفها
إبتسمت بلطف و نهضت تقف تستمع لأحاديث الطبيبة جانبها و تعطها بعض النصائح ~
_
« لن تصدقي ما حدث ! »
« ماذا ! »
« كيڤن طلب مواعدتي ! »« ماذا ! »
تحدثت آنيا صارخة و هي تتوسط سريرها و ألڤا تقف أمامها تقفز سعيدة و تمسك هاتفها مردفه
« ليلة الأمس إتصل بي و إعترف ! »« أخبريني كيف حدث ذلك ، و كيف كان إعترافه ! »
ضمت آنيا يداها و العاطفة تحكمت بها و نبست الأخرى
« إلتقيت به في محل للملابس و كان رفقتي حبيب ريليت صديقتي و هو إعتقد أنه حبيبي أنا رغم أن إلتقائي به صدفة و في الليل وجدته يتصل بي و كان ثمل و إعترف قائل { ألڤا أنا أحبك ، هل من كان معك حبيبك ! }صرخت ألڤا في النهاية تتذكر حديثها معه و آنيا إبتسمت لها و تخيلت نفسها مكانها و لو كان جونغكوك معها كيف سيكون إعترافه ~
رغم أنه قريب منها و يقبلها و يستقبلها بين أحضانه لكن لسانه لم يتقدم بعد و لا يزال لم يصل للمطلوب في نظرها
« آنيا ، آنيا ، أين أنت ~ »
عادت لرشدها بسبب تردد صوت ألڨا و الأخرى أومأت سريعاً و أردفت سعيدة
« بالتأكيد هو يحبك كثيراً إن كان ثمل و يهذي بك ~ »« أنا أيضاً أحبه ، تعرفين كيف هو وسيم و طويل و صوته رائع و ذوقه في الثياب جميل و يمتلك أسلوب يأخذ عقلي ~
إرتمت على الأريكة خلفها و آنيا نفت بينما تقف أمام المرآة تنظر لنفسها و نبست
« على مهلك ، ربما يدخل جونغكوك »
« لا يهمني ذاك الأخرق ، أنا الآن سعيدة ~ ، أخبريني أنت كيف حالك معه ، هل إعترف بمشاعره ؟ »
« عن أي إعتراف تتحدثين أنت ~ »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !