~بِسْمِ اللّٰه~
•
دخل جونغكوك إلى غرفة المعيشة مبتسم يرى عائلة بارك أتت لزيارة إبنتهم ، قابلوه بذات البسمة و حتى لا يكون أحمق جلس قرب زوجته و على يمينها توجد السيدة بارك
« كيف هي أوضاعك جونغكوك ؟ »
« كل شيء على ما يرام عمي ~ »أجاب جونغكوك على السيد جيون و الآخر أومأ راضي عنه و نقلوا نظرهم للسيد جيون الذي فتح موضوع آخر
_
و ها هم نهضوا يهمون بالرحيل فبقت السيدة بارك مع إبنتها لوحدهما في الغرفة و قالت بصوت حنون
« إتصلي بي ، إن إحتجتي شيء »
« لا بأس أمي ، أنا ممتنة للعائلة فهم لا يرفضون لي طلب »« رغم ذلك عزيزتي ، أنا شاكرة لهم لكن هناك أمور كثيرة و أعرف علاقتك بزوجك لا تترددي »
« أمي ، جونغكوك رجل جيد ، لا تقلقي حقاً »
رفعت السيدة بارك حاجبها و أومأت ثم إنسحبت تودع إبنتها ، إبتسمت لدخول جونغكوك الغرفة و غادرت تتركهما
بينما آنيا تجاهلت تواجد جونغكوك و صعدت إلى غرفتها تحت نظرات الآخر ، لم يهتم و لحق بها ، دخل و أغلق الباب خلفه و قال بينما ينظر لظهرها
« أعرف أني زوج لعـ*ـين ، لكن لما تحاولين إظهاري بصورة حسنة ! »
تنهدت آنيا و جلست على السرير تتنفس بهدوء و أغمضت عيناها تحرك عنقها من التشنج و قالت بصوت هادئ و غير مهتم« هل هذا يزعجك ؟ »
« لا يزعجني ! ، لكن الأمر غريب ! »
« لست زوجة سيئة للبوح عن مساوء تصرفات زوجي »و كأنها تخبره لست مثلك لأتصرف بتهور و الآخر فهمها سريعاً و أومأ يخرج من الغرفة
نزل من الدرج و غادر مسرع تحت نظرات عائلته ، تنهدت ألڤا و قالت بينما تصعد إلى آنيا و الحديث معها قليلاً
« ما الذي فعله هذا تافه مرة أخرى ! »
طرقت الباب بعد وصولها و سمعت سماح آنيا بالدخول لها ، دخلت مبتسمة و سحبت كرسي موضوع على الجانب تجلس عليه و نبست
« هل تشاجرتما من جديد ؟ »
ضحكت آنيا على قول الأخرى و نبست
« هو من يحب الشجار ، أنا لم أفعل ذلك منذ يوم زواجنا ~ »
« حقاً ~ »لاعبت ألڤا حاجبها و أردفت
« زوجة أخي الحبيبة أواقعة في حب زوجك الأحمق ؟ »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !