6

4.4K 272 73
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

يقود السيارة بهدوء يعيد آنيا إلى بيتها و منذ أن صرح بتلك الجملة « أنتِ جميلة » شكرته مبتسمة و لم يتحدث منذ ذلك الوقت

أوقف السيارة قرب المنزل و آنيا نبست بينما تحمل ما إشترت
« أشكرك »

أومأ جونغكوك ثم شعر بقبضة ألڤا على كتفه تحثه على النزول و مساعدتها ، تنهد بسخط و نزل يحمل معها و لحق بها بمساعدة مع حارس البيت

عاد جونغكوك و أغلق الباب ثم حرك السيارة مستغرب من نظرات أخته الغير مفسرة حتى قالت
« هل رقمها بحوزتك ؟! »
« و لما سيكون كذلك ؟ »

تنهدت ألڤا بسخط و تناست أمره لأنه حتماً لا يكترث لشيء

• يـوم الـزفـاف •

تقف قرب جونغكوك تحاول أن تتحكم بملامح وجهها لأن مراسيم الزواج إنتهت و كل مرة يتقدم أحد لتهنئتهما لكن فستانها لا يساعد من خلف

و حين رأت أن لا أحد يتقدم رفعت يدها من الخلف تحاول تعديل السحاب و الخيوط و بينما هي كذلك رأت جونغكوك يبتعد عنها ثم نظرت قرب الباب ترى ألڤينيا الفتاة التي كانت جانبه في زفاف تاي !

توقفت عن تعديل الفستان و ظلت تنظر لهما بفراغ و جونغكوك سحبها من يدها يخرجان ، خرجت من شرودها عندما شعرت بملمس يد على ظهرها و لم تكن سوى هايو لاحظت حركتها ~

و عندما إنتهت هايو إقتربت منها و همست قرب أذنها
« إياك و تركه يتلاعب بك ، إن حدث شيء لا تتماطلي في الإتصال بنا ، حسناً »
إبتسمت نهاية كلامها و آنيا أومأت و لا تزال تتحلى بالصمت

_

« ما الذي جاء بك إلى هنا ! ، أتريدين إقحامي في مشاكل مع أبي ! »

« جونغكوك اليوم زفافك ! ، قلبي يؤلمني ! »

تنهد جونغكوك و حاول أن يتمالك أعصابه و إستدار حتى يدخل لكن ألڤينيا منعته و شدت مرفقه قائلة ببكاء

« لا تنم معها ، أرجوك ، تعال إلى بيتي الليلة ~ »

تنهد جونغكوك يرفض هذا فهو لو يفعل هذا والده سيتبرأ منه و ليس طرده من البلاد و حسب ، أكمل سيره و عاد إلى داخل القاعة

رفعت آنيا بصرها ترى جونغكوك عاد و ملامحه غاضبة بعض الشيء ~

حاولت آنيا أن تتكفل بالصمت و تراجعت تجلس تنظر للجميع ما عدا جونغكوك ~
بينما جونغكوك حمل كوب عصير يرتشف منه و لا يزال عقله لا يستوعب أي شيء ، لم يهتم بمشاكله مع ألڤينيا بقدر تفكيره بحياته كيف ستصبح مع زوجة لا يعلم عنها شيء و لا يحبها و لا حتى هي تعرف شيئا عنه فقد أمضت معظم سنين حياتها خارج البلاد

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن