~بِسْمِ اللّٰه~
•
كان يقف يراقب ظهر والده يغادر بينما السيد جيون لا يزال في فمه الكثير من الحديث و العواقب التي تنتظر لكنه إكتفى بهذه المقولة لهذه الليلة و ما بعدها سيرى كيف سيحادثه
بينما جونغكوك رأى أمه لعلها تقف بصفه لكن لا أحد ، جميعهم تركوه وحده ، نظر لكفه ثم بعثر شعره غاضب و الكثير من الأمور العدوانية التي تدور برأسه هذه اللحظة
صعد إلى غرفته و هو يتجاهل هاتفه الذي يرن و قبل أن يدخل رأى أخته ستدخل غرفته فاردف
« الڨا ~ »
توقفت المعنية قبل دخولها و جونغكوك إقترب منها حتى يستفسر عن بعض الأمور التي لا يعرفها و قال بينما نظره في الأرجاء حتى لا يكشفه أباه
« أتعرفين الفتاة التي يتحدث عنها أبي ؟ »
« لا لم يخبر أحداً بعد ~ »
« إن عرفتها أو أخبرتك أمي ، عليك بإخباري »تنهدت ألڨا غير راضية أخيها و قالت تعاتبه
« جونغكوك توقف عن مواعدتها ، إنفصل عنها ! ، أنا لم أرى بحياتي فتاة تلتصق برجل لهذا الحد و عائلته تنفرها !
هي تريد الإحاطة بك حتى تستولي عائلتها على شركتنا كما حدث مع باقي الرجال ! »إستدار جونغكوك يتجاهل حديث أخته و دخل إلى غرفته بينما ألڤا تنهدت بضيق على هذا الوضع و أغلقت بابها
_
• بـعـد يـومـان •
يجلس داخل غرفة مكتبه يراقب شاشة الكومبيوتر فهو قد تغيب عن العمل لمدة ثلاث أيام بسبب زواج إبنه و يريد أن يعوض غيابه
قاطعه عن خلوته طرق الباب ثم تليه دخول سكرتيرة مردفه بصوت هادئ
« السيد جيون يريد مقابلتك سيدي »رفع السيد بارك حاجبه مستغرب من قدوم السيد جيون فهو بالعادة يخبره عن قدومه و أشار برأسه أن يسمح له بالدخول
دخل السيد جيون بعد ثواني و ألقى التحية على السيد بارك و جلس قائل بإبتسامة
« كيف حالك و حال تايهيونغ ؟ »
« بخير ، كان الأمر مرهق بالفعل ~ »أجابه السيد بارك ضاحك و الآخر بادله منبس
« لابأس ، المهم تزوج و إنتهى كل شيء »
« نعم ، أوافقك الرأي »
« أنا أعلم أنك تتساءل عن سبب مجيئي المفاجئ هذا على غير العادة »« صحيح لن أنكر ، بالعادة تتصل بي و تعلمني ، هل حدث أمر طارئ »
« لا بالعكس ، أتيت لأمر ربما يروقك ~ »
« لا أمانع و لن أرفض لك طلب صديقي ~ »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !