~بِسْمِ اللّٰه~
•
يقف أمام عائلته يدور هنا و هناك لا يستوعب ما حدث لزوجته !
بينما البقية يقفون أمامه ينتظرون خروج الطبيب و القلق محيط بهم و خوفهم إزداد عليها لربما تجهضه ~
لحظات ليخرج الطبيب و يقف أمامهم و هم أحاطوه ينتظرون تصريحه
« السيدة بخير و الطفل كذلك ، إستطعنا إخراج السموم بصعوبة قليلاً و لحسن حظها أنها إستفرغت و إلا كان مصير الطفل الإجهاض ، أيمكنكم إخباري ماذا أكلت لربما هذا ما يسبب لها التسمم ؟ »نظر جونغكوك لهم كما هم فعلوا و قال
« كوب عصير فقط ~ ، و هي معتادة عليه و أنا أيضاً شربت منه و لم يحدث شيء ~ »قضم الطبيب كلا شفتيه و توسعت عيناه بمعنى المعلومة وصلت لعائلتها بأنه تم تسميمها و هذا أمر مفروغ منه
« ستكون بخير ، قليلاً و يمكنكم رؤيتها »
تركهم و رحل يكمل عمله و جونغكوك أغمض عيناه و الغضب تحكم به ، إستدار ذاهب لأول شخص خطر بباله لكن السيد جيون امسكه من مرفقه و قال
« الشرطة تدخلت ، إياك و الحركة لربما يسببون أذيتك أيضاً و إبقى بجانب زوجتك الآن ! »أرخى جونغكوك ملامحه و ظل مكانه حتى أشارت لهم الممرضة بالدخول
دخل كلتا العائلتين لرؤيتها و إذا بها تنظر للسقف بملامح معكرة و طعم المرارة داخل حلقها ، خدها أحمر و جسمها مرهق
تقدم جونغكوك منها و دنى منه واضعاً يده فوق شعرها يمررها بلطف و الأخرى على بطنها ، قبل جانب جبينها و ظل جانبها جالس على الكرسي
لا أحد منهم ينكر سعادته لإقترابهما من بعض هكذا ، فهذا أمر مفاجئ ~ ، منذ زواجهم يرو هكذا تقارب بينهما ~
_
« لم تجهضه ! »
قالت غاضبة و رمت الهاتف فوق الأريكة بإهمال ، رفع السيد مين كتفها متجاهل و قال
« ماذا فعلتب مع جونغ ؟ »تنهدت المعنية و تحدثت بلا إهتمام و تحركت تغادر
« أخذ رقم هاتفي »تركته مكانه و هي صعدت إلى غرفتها تريح ظهرها ، إرتمت فوق الاريكة و شدت شعرها قائلة بسخط
« ماذا تخبرك فقط ! ، أنا من يجب أن أكون زوجتك ! »رفعت حاجبها و إبتسمت بمكر ثم نهضت تخرج من غرفتها حتى تحضر هاتفها ~
_
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !