~بِسْمِ اللّٰه~
•
•• بـعـد سـاعـات ••
عادت مبتسمة و تحمل الأكياس ثم تنهدت تنظر لباب الغرفة المغلق ، هو هنا بالتأكيد ، السيارة و الدراجة النارية خاصته في الخارج بمعنى لم يخرج ~
لاعبت عيناها في المكان ثم فتحت المقبض و دخلت تراه يجلس على الأرض و الحاسوب أمامه يعمل
غير نظره لها ثم للأكياس ، لم تهتم الأخرى به و دخلت تضعهم جانباً و بدأت تغير ثيابها
جلست على السرير بعد برهة تريح أقدامها مرهقة و فتحت الأكياس ترى ما إشترت
أخرجت حذاء صغير بلون بني ، أعجبها شكله فشترته لصغيرها ، كان يليق بالجنسين ~مجرد التفكير بطفل صغير تشعر بالحماس و تتعهد مع نفسها بأنها ستكون أماً جيدة
رفعت بصرها بسبب يد جونغكوك التي أمسكت بالحذاء يراه و هي الأخرى كي لا تهتم سحبت ترى ما إشترت غير الحذاء
_
•• بـعـد أسـبـوعـان ••
تجلس قرب زوجها في أحد الحفلات التي تم دعوتهم إليها ، ندمت حتى أنها أتت ! ، أخبرها جونغكوك بعدم رغبته لكنها وقفت ضده تعانده و في النهاية أصبح حالها مثله ~
و كيف لا و من تسمى حبيبة سابقة تجلس معهم بنفس القاعة و تقابلهم !
ظلت تعصر أناملها تحت نظرات جونغكوك و الذي لا يدري ماذا سيفعل فهو يشعر بالملل
ضغطت على حقيبتها ثم نظرت لجونغكوك فهي باتت لا تحتمل الوضع و قالت بصوت خانق
« أريد الخروج من هنا ! »أومأ جونغكوك و نهض يمد يده لها حتى يسير معها و كأنهما زوجان محبان ، و الأخرى تماشت مع حركاته و خرجا من القاعة
« سأذهب لأحضر السيارة من الموقف »
رفعت يدها سريعاً بحركة لا إرادية و أمسكت قميصه تمشي معه و نبست
« لا أريد البقاء بمفردي »أومأ و تركها تمشي معه صامتة و تنظر حولها حتى توقفت عن السير و لا تدري ما أصابها فجأة و عيناها إحمرت ثم بدأت تشهق باكية !
إلتفت جونغكوك حتى يعلم سبب توقفها ثم رفع حاجبه و لا ينكر إستغرابه و إقترب منها يبعد يدها عن وجهها الباكي و قال قلق
« ماذا حدث آنيا ؟ ، لما البكاء ؟ »
شهقت مرتين ثم قالت
« طعم العصير مُر ! »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !