11

4.3K 292 26
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

•• بـعـد سـاعـات ••

عادت مبتسمة و تحمل الأكياس ثم تنهدت تنظر لباب الغرفة المغلق ، هو هنا بالتأكيد ، السيارة و الدراجة النارية خاصته في الخارج بمعنى لم يخرج ~

لاعبت عيناها في المكان ثم فتحت المقبض و دخلت تراه يجلس على الأرض و الحاسوب أمامه يعمل

غير نظره لها ثم للأكياس ، لم تهتم الأخرى به و دخلت تضعهم جانباً و بدأت تغير ثيابها

جلست على السرير بعد برهة تريح أقدامها مرهقة و فتحت الأكياس ترى ما إشترت
أخرجت حذاء صغير بلون بني ، أعجبها شكله فشترته لصغيرها ، كان يليق بالجنسين ~

مجرد التفكير بطفل صغير تشعر بالحماس و تتعهد مع نفسها بأنها ستكون أماً جيدة

رفعت بصرها بسبب يد جونغكوك التي أمسكت بالحذاء يراه و هي الأخرى كي لا تهتم سحبت ترى ما إشترت غير الحذاء

_

•• بـعـد أسـبـوعـان ••

تجلس قرب زوجها في أحد الحفلات التي تم دعوتهم إليها ، ندمت حتى أنها أتت ! ، أخبرها جونغكوك بعدم رغبته لكنها وقفت ضده تعانده و في النهاية أصبح حالها مثله ~

و كيف لا و من تسمى حبيبة سابقة تجلس معهم بنفس القاعة و تقابلهم !

ظلت تعصر أناملها تحت نظرات جونغكوك و الذي لا يدري ماذا سيفعل فهو يشعر بالملل

ضغطت على حقيبتها ثم نظرت لجونغكوك فهي باتت لا تحتمل الوضع و قالت بصوت خانق
« أريد الخروج من هنا ! »

أومأ جونغكوك و نهض يمد يده لها حتى يسير معها و كأنهما زوجان محبان ، و الأخرى تماشت مع حركاته و خرجا من القاعة

« سأذهب لأحضر السيارة من الموقف »

رفعت يدها سريعاً بحركة لا إرادية و أمسكت قميصه تمشي معه و نبست
« لا أريد البقاء بمفردي »

أومأ و تركها تمشي معه صامتة و تنظر حولها حتى توقفت عن السير و لا تدري ما أصابها فجأة و عيناها إحمرت ثم بدأت تشهق باكية !

إلتفت جونغكوك حتى يعلم سبب توقفها ثم رفع حاجبه و لا ينكر إستغرابه و إقترب منها يبعد يدها عن وجهها الباكي و قال قلق

« ماذا حدث آنيا ؟ ، لما البكاء ؟ »

شهقت مرتين ثم قالت
« طعم العصير مُر ! »

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن