~بِسْمِ اللّٰه~
•
قضمت شفتها و هي تنظر أمامها تستوعب ما قاله ، ثم نظرت إليه بحيث تراقبه من أسفله فهي لا تزال تتوسط حضنه و نبست
« تحبني ؟ »
« و كيف لي ألا أحب نـي نـي الكرة الصغيرة ؟ »ضحكت و نفت على قوله ثم أمسكت بكف يده تشابك أناملهما معا و قالت سعيدة
« لن أتركك بعد الآن ~ »
« أكنتي تفكرين بتركي ؟ »« لم أكن لأجبرك على حبي إن لم تكن كذلك ~ »
أومأ متفهم و زاد من شدها إلى حضنه يربت على ظهرها و أحياناً يقبل ظاهر يدها و بعد برهة من الزمن قال
« هل خف الألم ؟ »
إنتظر قليلاً حتى تتجاوب معه لكن لا صوت صدر منها ، أمال رأسه قليلا حتى يراها و ها هي ذا نائمة تحتضن ذراعه ~
_
بـعـد يـوم
لم تمر ساعات كثيرة و ها قد عاد لها الألم و إذا بها تتواجد داخل غرفة الولادة ~
و ها هو جونغكوك دخل يجري حتى يتأكد من سلامتها رغم إلحاحه في البقاء معها لكنها رفضت و جعلته يذهب إلى العمل
و قد تكفلت السيدة جيون و ألڤا بإحضارها إلى المشفى
« أين هي ؟! »
قال يلهث و ينظر إلى باب الغرفة خائف حتى أجابته أمه
« هي في الداخل ، إسترخي ، ستكون بخير ~ »أومأ و مسح على وجهه بكف يده و ظل واقف ينتظر خروج الممرضة
•
يجلس جانب زوجته مبتسم يرى والديه يحملان طفله الصغير و هو أول حفيد لهما سعيدان بقدومه
نظر إلى آنيا و مسد على كف يدها و هي أغمضت عيناها تريح أعصابها من تلك الساعات التي مرت عليها ~
_
إنارة غرفتها خافتة و صغيرها جـان يتوسط سريره الصغير
و ها هي تضع اللحاف الصغير فوق كتفيها تشعر بالجوع و جونغكوك تأخر و هي تريد الأكل معهنهضت من فوق السرير تجلس ثم نهضت تقترب من المرآة تنظر لجسدها و بطنها لازلت منتفخة قليلاً
و لن تنكر وزنها إزداد في فترة الحمل ، نظرت لملامح وجهها ترى نفسها ذابلة لكنها معذورة فهي لم تغادر السرير و حالها لا يزال في بدايته
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !