21

3.6K 260 31
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

قضمت شفتها و هي تنظر أمامها تستوعب ما قاله ، ثم نظرت إليه بحيث تراقبه من أسفله فهي لا تزال تتوسط حضنه و نبست

« تحبني ؟ »
« و كيف لي ألا أحب نـي نـي الكرة الصغيرة ؟ »

ضحكت و نفت على قوله ثم أمسكت بكف يده تشابك أناملهما معا و قالت سعيدة

« لن أتركك بعد الآن ~ »
« أكنتي تفكرين بتركي ؟ »

« لم أكن لأجبرك على حبي إن لم تكن كذلك ~ »

أومأ متفهم و زاد من شدها إلى حضنه يربت على ظهرها و أحياناً يقبل ظاهر يدها و بعد برهة من الزمن قال

« هل خف الألم ؟ »

إنتظر قليلاً حتى تتجاوب معه لكن لا صوت صدر منها ، أمال رأسه قليلا حتى يراها و ها هي ذا نائمة تحتضن ذراعه ~

_

بـعـد يـوم

لم تمر ساعات كثيرة و ها قد عاد لها الألم و إذا بها تتواجد داخل غرفة الولادة ~

و ها هو جونغكوك دخل يجري حتى يتأكد من سلامتها رغم إلحاحه في البقاء معها لكنها رفضت و جعلته يذهب إلى العمل

و قد تكفلت السيدة جيون و ألڤا بإحضارها إلى المشفى

« أين هي ؟! »

قال يلهث و ينظر إلى باب الغرفة خائف حتى أجابته أمه
« هي في الداخل ، إسترخي ، ستكون بخير ~ »

أومأ و مسح على وجهه بكف يده و ظل واقف ينتظر خروج الممرضة

يجلس جانب زوجته مبتسم يرى والديه يحملان طفله الصغير و هو أول حفيد لهما سعيدان بقدومه

نظر إلى آنيا و مسد على كف يدها و هي أغمضت عيناها تريح أعصابها من تلك الساعات التي مرت عليها ~

_

إنارة غرفتها خافتة و صغيرها جـان يتوسط سريره الصغير
و ها هي تضع اللحاف الصغير فوق كتفيها تشعر بالجوع و جونغكوك تأخر و هي تريد الأكل معه

نهضت من فوق السرير تجلس ثم نهضت تقترب من المرآة تنظر لجسدها و بطنها لازلت منتفخة قليلاً

و لن تنكر وزنها إزداد في فترة الحمل ، نظرت لملامح وجهها ترى نفسها ذابلة لكنها معذورة فهي لم تغادر السرير و حالها لا يزال في بدايته

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن