~بِسْمِ اللّٰه~
•
« أنتِ لا شيء مقارنة بها ! »
ثواني من الصمت بعد إهداره لتلك الكلمات ، أغلق جونغكوك ثغره سريعاً يفكر بما قاله و ثم ركز معها يرى تشكل شبه إبتسامة على ثغرها و كأنها تخبره لا تهمني
إستدارت و تركته يقف مكانه و جلست على السرير تغلق النور قرب رأسها ثم تمدد حتى تنام و أعطته بظهرها فهي ليست مستعدة للدخول معه في نقاش و نهايته واضحة في هذه الحالة
بينما جونغكوك بعثر شعره و رمى كل شيء ذاهب إتجاه السرير يرتمي أيضاً و أعطاهاا بظهره يتجاهلها و قد مضت الليلة على وضعيهما دون حديث أول إلتفاف
_
فتحت عيناها بسبب ضوء الشمس الذي يقابلها و قد نسيت إغلاق الستائر الليلة الماضية ، حكت عيناها و نهضت تبعد الغطاء
نظرت جانبها ترى جونغكوك لا يزال نائم و تجاهلته ذاهبة إلى الحمام ، نزلت بعد دقائق و جلست على المائدة ترى السيدة جيون تجلس بمفردها و مكان السيد جيون خالي و كما يبدو أنه رحل
« صباح الخير عمتي »
« صباح الخير عزيزتي ، هل ستذهبين إلى الحفلة ؟ »« أجل »
« و ماذا عن جونغكوك هل سألته ؟ »
« بلى ، قال سيذهب ~ »ختمت كلامها مبتسمة و سكت القهوة داخل كوبها و بدأت تأكل حتى سمعت صوت التي أمامها تتحدث من جديد
« حاولي محادثته عزيزتي ، إفتحي مواضيع معه ، لا تدعيه يغفل أو يفكر بشيء »
« عمتي ، لا تقلقي »ختمت آنيا كلامها بإبتسامة هادئة و كأنها تخبرها ثقي بي ، تنهدت السيدة جيون مرتاحة و إبتسمت تنظر لإبنتها نزلت من الدرج و إقتربت منها تقبل خدها و لم تمر لحظات حتى نزل جونغكوك و جلس قرب آنيا التي لم ترفع نظرها عنه و لا حتى كذباً و ظلت مشغولة مع هاتفها
لا أحد ينكر أن هذا ليس طبع آنيا فأقل شيء تفعله تبتسم في حضوره أو تسكب له القهوة و تسأله عن موعد عودته و ما سيفعل ، لكنها صامتة !
و جونغكوك لم يتفاعل حتى ، بل كان يقوم بكل شيء لوحده و لم يبحث في أمرها !
بل أكل و نهض صامت كما أتى ، نهضت آنيا فور رحيله و صعدت إلى الغرفة تتنفس بخنق و ألڤا نظرت لأمها مردفه
« ما الذي فعله هذا الأحمق الآن ! »
« قبل قدومك قالت ألا أقلق و إبتسمت ، تعرفينه ربما تشاجرا لكنها تريحني بحديثها فهي لن تخفي شيء و جونغكوك ليس من طبعه إخفاء مشاكله و لو حدث أمر لقالا و لكن لا أحد تحدث فلن ندخل أنفسنا »
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !