14

4.2K 270 72
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« لا تستحق ماذا ~ »

كان الهدوء يخيم أرجاء السيارة و آنيا تنظر أمامها تنتظر أن يشغل المحرك و ينطلق بينما جونغكوك لم يتحرك و عاد يتحدث
« لما لا تحادثينني ؟ »
« لأنك السبب في هذا ~ »

أجابت ضاحكة لأنه هو بالفعل السبب في وصول الوضع لهذه الحالة و الآخر أجاب يدافع عن نفسه

« أنا أعاني حقاً ، من جهة والدي و من جهة .. »
لم يكمل بسببب آنيا التي قاطعته قائلة
« إسمع جونغكوك ، صحيح الوضع بيننا محدد لكنك أنت السبب هنا ، أنا لا أضع الحواجز بيننا »

« و أنا أريد كسر تلك الحواجز »
« راجع نفسك إذا »

رفعت كلا كتفيها و الآخر أومأ و شغل المحرك يعود أدراجه إلى البيت ~

_

• الـيـوم الـمـوالـي •

« متى ستكبر ~ »

تحدثت ضاحكة تقف أمام المرآة تحادث صغيرها ، في تلك الأثناء خارج جونغكوك من الحمام عاري الصدر و على رأسه المنشفة يحركها بعشوائية

إبتسم يراها تمسك بطنها ثم جلس على السرير و لا تزال أنظاره عليها و قال
« عندما أعود من العمل سنخرج معا »
« إلى أين سنذهب ؟ »
« اي مكان ترغبين فيه ~ »

صمتت تنظر له يتكئ على كفيه و عيناه تمردت على جسدها ، نظرت لنفسها و أجابت ساخرة
« إلى ما تنظر ؟ ~ »
« جسد إمرأتي ، هل هناك مانع ؟ ~ »
« أجل ، يوجد ! »

رفع حاجبه يراها تقترب منه حتى وصلت إليه و أمسكت ذقنه من دون خجل و رفعت رأسه منبسة
« جسمي ملكٌ لصغيري الآن ، لذا قبل ذلك إستأذنه أولاً »

إبتسم المعني و نظر لبطنها
« أنتِ و هو ملكي ، عن أي إستئذان تتحدثين ~ »
« و من قال هذا ؟ »

تحدثت واثقة و الآخر إجابته كانت حاضرة فقال
« عقد زواجنا عزيزتي الجميلة ~ »

نفت آنيا ضاحكة و سحبت يدها تنظر للساعة و نبست
« لقد تأخرت ، هيا و عقلي مرهق و لا أمتلك طاقة لأدافع عنك أمام والدك »
« عائلتي تريد بقائي معك و أنتِ تفكرين هكذا ، هذا لشرف لهم ~ »

عادت تضحك على قوله جعلت من يجلس و لأول مرة يشرد بها و ببسمتها و ملامحها الباهية و بدل أن تكون جميلة فقط أصبحت فائقة الجمال ~

نهض جونغكوك حتى يرتدي ثيابه و آنيا إبتعدت عنه تترك له الطريق لكنه وقف أمامها و دنى منها يمسك ذقنها و نبس
« و هذه لأجل مساهمتك في بداية يومي ~ »
قبل أرنبة أنفها و ذهب إتجاه خزانته يخرج ثيابه ، أخرج قميص باللون الابيض و الآخر رمادي و إلتفت حتى تختار الأخرى معه لكنه لم يجد أحدا و باب الغرفة مفتوح و المقبض لا يزال يضرب الحائط

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن