5

4.6K 288 80
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تنظر إلى جسدها بينما أختها هايو تجلس على سريرها تراقبها غير راضية على هذا الوضع و قالت
« من أين لك بهذه الثقة في الموافقة على هذا الزواج ؟ »
« أبي يريد ذلك و أنا أثق بقوله »

أجابت بينما عيناها لا تزال على جسدها ثم إستدارت مبتسمة
« رغم ذلك آنيا ، وضعه ليس كـرجل عادي »
« لابأس هايو ، بالنهاية سأصبح زوجته و قد إلتقيت به و تحدثنا »

تنهدت هايو على قول أختها و نهضت تقترب منها و بدأت تعدل لها خصلات شعرها و نبست بهدوء
« عليك أن تلعبِ دوراً مهماً إذا ، فإن كان قلبه لِغيرك إكسبيه ~ »
« سـأحاول ، فهو يستحق المحاولة ~ »

_

« إلى أين أنتِ ذاهبة ؟ »
توقفت ألڤا عن السير و إستدارت ترى جونغكوك يقترب منها و الأخرى نبست
« آنيا و التسوق معها بِخصوص الخطوبة ، هل تريد القدوم معنا ؟ »
« لا ، دعيها وقت الزفاف ، و لا تنسي أن تحفظي كل ما تخبره عنك »

رفعت حاجبها و أجابت متهكمة « و لما سأفعل ذلك ؟ »
« فتاة توافق على الزواج مني ، كونِ منطقية أنتِ أيضاً ! »

تنهدت ألڤا بسخط على أخاها و تحركت تتركه يقف بمفرده
أخرجت هاتفها تنتظر إجابة الأخرى و حين سمعت صوتها قالت مبتسمة و متحمسة
« أهلاً ، أنا قادمة حالا ! »

_

• لـيـلاً •

يحيطون ببعض على مائدة الأكل حتى قال السيد جيون مبتسم
« كيف كان اليوم ، و كيف حال آنيا ؟ »
« بخير أبي ، لقد إستمتعت معها كثيراً ، هي فتاة لطيفة جداً حتى أنها لم تقل شيئا سيء عن أخي بتاتاً »

إبتسمت بمكر تنظر لأخاها الذي توقف عن الأكل و رفع بصره يريد معرفة سبب قولها هذا و ربما تكذب لكن تبدو واثقة تماماً و قال بنبرة باردة
« و ماذا قالت ؟ »
مثلت ألڤا التفكير ثم تحدثت متحمسة
« أنك وسيم ، و تستحق خلافة أبي للشركة »

قضم جونغكوك شفته حرج من أبيه فما يفعله الآن و كأنه يتمرد عليه و آنيا تحاول تحسين مكانته رغم أنها لا تعرفه أساساً
نظر السيد جيون لزوجته و قال براحة
« السيد بارك صاحب التربية السليمة ~ »

نهض جونغكوك و لم يكمل تناول طعامه و صعد إلى غرفته و جلس على سريره يبعثر خصلاته و قال
« ما الذي تنوي فعله هذه الفتاة ! »

_

•• يـوم الـخـطـوبـة ••

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن