7

4.3K 288 98
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« جونغكوك ، أين كنت ؟ »

توقف عن السير و إلتفت ينظر لوالدته و آنيا بجانبها تراقبه صامتة ثم أعاد نظره لأمه و نبس بـصوت هادئ
« في الجوار ~ »

أكمل سيره و صعد إلى الغرفة و السيدة جيون نفت بيأس لكن آنيا إبتسمت بهدوء و قالت بصوت ظريف
« لابأس عمتي دعيه ~ »

تنهدت السيدة جيون و تقدمت تجلس قائلة
« كيف سأتركه و عقله يأبى الخضوع آنيا ، مجرد حركة متهورة منه قد تذهب الشركة في رمشة عين »

نفت آنيا و لا تزال مبتسمة ثم نظرا لألڤا التي نزلت سعيدة و إقتربت تجلس بينهما حتى يتبادلون أطراف الحديث ~

_

أمضت اليوم بطوله لوحدها و جونغكوك لم تره منذ صباح اليوم ~
لا تدري حتى أين ذهب و لا تمتلك حتى رقم هاتفه ~
للسخافة !

كانت تمسك بالستار تنظر لباب البيت تنتظر أن يفتح و يدخل لكن لا شيء
قضمت شفتها حين لمحت الحارس تحرك ثم دخول الآخر بدراجته
تراجعت تتمدد فوق السرير و تظاهرت بالنوم ~

بينما جونغكوك دخل و نظر في أرجاء الغرفة يرى الأنوار مغلقة ، تنهد بصوت مسموع و نزع ثيابه الثقيلة و دخل إلى الحمام يأخذ راحته ثم عاد يتمدد فوق السرير ينظر لسقف الغرفة

مضت ربع ساعة ثم إلتفتت آنيا بعيناها المفتوحة تراه لا يزال مستيقظ و ينظر للسقف ، آمال رأسه يراقبها قليلاً ثم عاد لوضعيته الأولى و لم يتحدث

بينما آنيا لم تكن مثله و فرقا شفاهها تتحدث بصوت هامس
« تأخرت ~ »
« إعتادي »

أجاب بصوت مبحوح و غير مهتم و لكن الآخرى لم تكترث برده و قالت من جديد
« هل أكلت ؟ »
« لست جائع ~ »
« أيمكنني الحصول على رقمك ؟ »
« صباحاً ذكريني »
« أ.. »
« آنيا ، نامي ! »

قاطعها و أمرها أن تصمت بطريقة غير مباشرة و الأخرى تكفلت بالصمت تبصره بنظرات بريئة ترى عيناه تغلق شيء فشيء حتى نام بعد مرور بضع دقائق

رفعت يدها و وضعت إصبعها السبابة على خده و بدأت تخدشه كالقطة ثم نامت و هي على وضعيتها ~

_

•• بـعـد يـومـان ••

تتكئ على الخزانة و تربع يداها تراه يقف أمام المرآة يعدل ثيابه و جونغكوك ضيق عيناه و أجاب
« ماذا ؟ »
إبتسمت حين إنتبه لها و وقفت معتدلة و ضمت يداها معا تمثل البراءة و قالت
« لطالما أنت متفرغ لما لا نذهب معاً إلى المركز التجاري ؟ »

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن