~بِسْمِ اللّٰه~
•
مدت الملعقة أمام ثغره تطعمه و الآخر يسرع فهو تأخر بالذهاب للعمل و آنيا ترفض تركه يذهب دون أكل
نهض يحمل المنديل و رفع يده يودعها و خرج من البيت ، و الأخرى تنهدت مرتاحة و بدأت تأكل هي الآن ~
كانت تمسك بهاتفها تحادث هايو و بيدها الاخرى كوب الحليب ، رفعت رأسها مبتسمة لوقوف السيدة جيون أمامها و قالت
« هل الڤا هنا عمتي ؟ »
« أجل ، لم تخرج من غرفتها بعد ~ »أومأت آنيا و نهضت تتجه مع الأخرى نحو غرفة المعيشة ~
_
« عزيزتي ~ »
قال بصوته الخشن بينما يجلس فوق الأريكة و يضع قدم فوق قدم و بيده قارورة صغيرة بها محلول شفاف
ثواني و الأخرى وقفت أمامه قائلة
« نعم أبي ~ »نظرت للقارورة كما يفعل و نبس
« هناك حفلة تنتظرنا و عائلة جيون من المدعووين ، أريد هذا داخل كوبها بأكمله »إبتسامة الخبث منبعثة منه و الأخرى إقتربت تمسك بالقارورة تنظر لها بخبث ثم نظرت لوالدها الذي تحدث ببرود
« أمر عائلة جيون لم يعد يهمني ، لكن تلك الصغيرة عليها دفع ثمن حديثها الساذج ذاك »أومأت ألڤينيا متنهدة و نظرت لوالدها الذي نهض و قال
« عليك بإبن عائلة جونغ ، الأوسط إنه ساذج »تركها تقف مكانها و هي تنظر لظهره مغادر ، عادت تنظر لمكانها و تنفست بخنق ، قبضت على القارورة
_
« أمي لما أنتِ لوحدك ؟ »
نظر في أرجاء المكان و في العادة يجد آنيا معها لكنها بمفردها
« خرجت مع ألڤا لبعض المحلات ، إتصلت بك عدة مرات حتى تخبرك لكن هاتفك مغلق فأخبرتهما أن يذهبا »أومأ و كان سيصعد ثم توقف لقولها
« هناك حفلة عائلة جونغ يوم الخميس ، تم دعوتنا ~ ، أجل أنا أيضا سمعت في الشركة »أومأت الأخرى و جونغكوك صعد إلى الغرفة حتى يريح ظهره ، فتح وحدات الإضاءة يرى الغرفة مبعثرة قليلاً
مد شفاهه و بالطبع أخته لم تترك زوجته لتعود للغرفة ، إنحنى و بدأ يرتب الأمور الواضحة و التي لم يعرف مكانها تركها جانباً حتى تعود زوجته
ذهب إتجاه الحمام و دخل يستحم ~
خرج يرى الأكياس موضوعة فوق السرير و آنيا ليست هنا ~
أنت تقرأ
لـعـبـةٌ حـمـراء
Romance{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !