1

12.1K 362 97
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« لا أصدق و أخيراً سـيتزوج تايهيونغ ! »

قاطعها عن حديثها صوت والدتها الضاحك تقترب منها و إحتضنتها منبسة

« كُل ما تفكرين به هو زواج أخاك و لا تريدين إحتضان أمك ! »
« أمي ! »

إنتحبت الصغرى ثم نظرت لأخاها الأكبر يضحك ثم حمل حقائبها فهي عادت بعد إنتهاء دراستها و ستعود لموطنها الأصلي

إبتعدت عن حضن أمها لتلمح ريـن إبنة أختها الكبرى تتقدم منها تضحك و هايو تسير خلفها ضاحكة

حملتها آنيا سعيدة بإبنة أختها الصغيرة و قبلتها منبسة
« لو تعلمين كم إشتقت لإبنتي الحبيبة ! »

ضحكت ريـن و هي تحتضن آنيا و دخلوا حتى نبست آنيا تنظر في الأرجاء
« أين أبي ؟ »
« إنه في مكتبه ، أظنه لم يسمع عن وصولك »

أشارت السيدة بارك للخادمة تنادي على السيد بارك ثم تقدموا للجلوس ، و بقية الخدم إهتموا بحمل حقائب آنيا إلى غرفتها التي تم تجهيزها

« هل أتممت كل شيء ؟ »
« تبقى دعوات الزواج فقط ~ »

أجابت هايو على حديث أختها مبتسمة و ظلوا يتناقشون حتى قدوم السيد بارك و الترحيب بإبنته الصغرى و تعبيره عن إشتياقه لها ~

_

« ألڨينيا ، كفي عن هذا و لا أريد مشاكل مع العائلة »
تحدث صاحب الشعر الأسود بإكتفاء بينما يتكئ على دراجته النارية و عيناه صوب هاتفه يتصفح و حبيبته أمامه تحاول أن تقنعه

« و ما العيب في السفر معي و لقاء عائلتي ~ »
« أخبرتك الوقت غير مناسب ألڤينيا ~ ، و عائلتي ترفض علاقتنا كيف تريدين أن أذهب معك ، أنتِ لا تعرفين من يكون أبي لو فكرت بالتقدم دون إعلامه »

« لكننا نتواعد الآن و لم يقم بفعل شيء ، هيا أنت إبنه لن يجرأ على ذلك »

ضحك جونغكوك ساخر و أجاب « لقد خصم من راتبي و أيضاً أنا أشعر أنه يخطط لشيء فلا تستعجلي ! »

صمتت ألڨينيا ثم نظرت جانباً تضيق عيناها قائلة
« هل ستحضر عائلتك زواج إبن عائلة بارك ؟ »
« يجب ذلك ، لدينا علاقة صداقة و عمل معهم »
« إن تم دعوتي سأحاول الحضور و البقاء جانبك و أحاول محادثت عائلتك لربما يغيرون رأيهم »

أغلق جونغكوك هاتفه و إستنشق الهواء بعمق يصعد على دراجته فوقت بدء عمله إقترب و قال
« حاولي ~ »

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن