3

4.2K 271 51
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

كان ينظر إلى طبقه يأكل صامت و لم يرفع عيناه لـرؤية عائلته منذ قرارهم بتزويجه إجباراً حتى قال السيد جيون يقطع هذا الصمت
« أريد رؤية حفيدٍ لي ! »
رفع جونغكوك نظره إلى والده مصدوم و فتح ثغره حتى يتحدث و لكن السيد جيون نهض و لم يترك له المجال للحديث حتى !

نظر جونغكوك لأمه التي خاطبته و هي ترتشف من كوبها
« هو غاضـب و بشدة منك »

إستقام جونغكوك من مكانه و خرج من البيت بتهور و الأخرى نفت على حال إبنها ثم إبتسمت ترى جلوس ألڤا أمامها ~

« هناك أمر يجب عليك القيام به »
« ما الأمر أمي ؟ »
« عليك بالذهاب إلى آنيا و محادثتها »
« لماذا ؟ »
« هي من ستكون زوجة جونغكوك إن وافقت ~ »
« حقاً ! ، هذا رائع ، لكن لما سأذهب لـلقائها ~ »
« والدك يريد هذا ، ربما الفتاة تخاف أو ترتهب ، أخبريها إن وافقت سـنكون بصفها و هكذا ، نحن لن نتركها حتى لو كان جونغكوك إبننا فسنحرص على تحسين وضعه »
« سأحاول ~ »

لا تزال تجلس فوق سرير نومها تتصفح هاتفها و صورة ذلك الرجل لم تفارق فكرها ، لن تنكر أنه وسيم و بدا مثالي في عيناها لكنه يواعد غيرها ~ ، و ربما هذا سيسبب لها مشكلة أخرى ~

تنهدت و نظرت للساعة قرابة العاشرة صباحا ثم نظرت للباب الذي يطرق تليه دخول العاملة قائلة
« الآنسة ألڤا تريد لقائك سيدتي »

رفعت آنيا حاجبها مستغربة و أومأت تدفع الغطاء و إقتربت من المرآة تتأكد من مظهرها و الخادمة خرجت تتركها و سـتنزل بمفردها

_

جلست على الأريكة مبتسمة و السيدة بارك جانبها و قد رحبت بها تحادثها و تسأل عن أحوال عائلتها و دقائق قليلة و نزلت آنيا تحمل إبتسامة على ثغرها و تقدمت ترحب بِألڤا

نهضت السيدة بارك و تركت لهم المكان لـببقاء معاً و ألڨا أمسكت كفا آنيا تضمها فرغم علاقتهم الغير عميقة لكن لها مكانة خاصة لديها
نظرت آنيا إلى كفاها ثم عيناها نحو خاصة ألڨا التي تحدثت

« أعرف أنك تفكرين بشأن أخي »
تنهدت آنيا و لا تعرف ماذا تقول و رفعت كلا كتفيها و مددت شفاهها لصدق قول ألڤا و الأخرى قالت
« لا تقلقي ، أبي أرسلني لـمحادثتك ، جونغكوك ليس من النوع العنيف و نحن سنكون بصفك ، إن وافقتي سـنكون سعداء لـذلك »

« لا داعي ألڤا ، أنا أعرفكم و أثق بكم ، فقط لأن الموضوع يحدد مصيري فأنا أفكر و أحاول ألا أندم مستقبلاً »

لـعـبـةٌ حـمـراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن