كراكيب

| ٦- الفصل السادس |

________________

‏- صَلّىٰ عَليكَ اللهُ ما جَفنٌ غَفى
وما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ .

_______________

#كراكيب🕊
#لـ رحمة أحمد🕊⚖

_______________

إن شاء الله هحاول لو معرفتش أخلي كل يوم فصل يبقى كل يومين فصل ينزل ، لو فضيت هبقى أكتب أكتر .. المهم يا شباب متنسوش الفوت و الكومنت على كل فقرة .. تقولوا إيه رأيكم في الفصل و إيه توقعاتكم للفصول اللي جايه .

__________________________________

• ملحوظة عزيزي ، أشيائي التي أُحِبُها مهما كانت نفيسة أو خسيسة فهي بالنسبة لي أجمل الأشياء و العالم كُلَّه ، لِذا لا تستهين بأقلِ الأشياء لدي .

_"غالية" .

تشدق "كارم" باِسم سيارته عندما وجدها مصطفة أسفل العِمارة.. ركض نحوها سريعًا و أخد يفحصها قائلًا :-

_الحمدلله .. محصلكيش حاجة ، كنت خايف لـ الكركوب يبوظ فيكِ حاجة .

توقف لحظة بعدما أدرك أن "فادي" فوق ، شمر عن ساعِديه و اِحتدت نظراته و ذهب للأعلى راكضًا .

على الناحية الأخرى ، كان "فادي" يجلس بِكُل أريحية على الأريكة .. يعبث في هاتفه تارة و ينظر للتلفاز تارة أخرى ، حتى جاءه إتصال مِن "أواب" ، فتح الخط و كاد أن يتحدث لولا صوت "أواب" الذي وصل إليه :-

_ألحقني .

تغيرت ملامح "فادي" بقلق ، فأكمل الآخر حديثه :-

_"أشهب" تحت .

صمت لبرهة .. و نظر مِن نافذة غرفته لأسفل العِمارة ، و بتلك اللحظة نظر "أشهب" لفوق .. فاِنخفض "أواب" سريعًا و أخذ يهمس بالهاتف قائلًا :-

_"نديم" معاه .. "فادي" هما لو طلعوا مش هيسيبوني .

_طب إهدى كده .. هما ميعرفوش أنتَ فين .

_لأ يا "فادي" .. ده شكل ناس عارفين كويس أوي هما رايحين فين .

همس بتلك الكلمات أثناء وضعه ليده على صدره يتحسس مكان قلبه .. يشعر أن نبضه غير منتظم ، ابتلع غصته و صمت متشنج الوجه بألم ، فتمتم "فادي" :-

_أنتَ قفلت في وشي ولا إيه يا "بوب"؟

لمْ يستمع لصوت الآخر ، ولكن وصل لأذنيه صوت تأوه :-
_"أواب"!!

فُتِح باب المنزل الخاص بـ"كارم" و دلف منه "كارم" سريعًا ليبحث عن ذاك المزعج الغبي فوجده يجلس على الأريكة .. فذهب تجاهه ، كاد أن يصرخ به ولكنه وجد علامات القلق والتوتر على وجهه ، فترك أمره و جلس جواره سائله :-