﷽
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
__________________
#كراكيب🕊
#لـ رحمة أحمد🕊⚖
___________________
متنسوش الكومنتات و الڤوت❤
___________________
بعد مدة ، ليلًا ...سار بهدوءٍ بخطواتٍ متريثة ، ينظر يمينًا و يسارًا .. يشعر بشعورٍ غريب بالنسبة له ، ولكنه يحبه .. شعور خفيف على روحه يجعله يُحَلِّق عاليًّا رغم سيره على أقدامه!
سعادة عارمة .. بات يحب حاله ، أفعاله ، تصرفاته .. و قراراته التي أضحت صحيحة و مُرضية بالنسبة له في الفترة الماضية .. نظر لقدمه التي تعافت ببسمة .. حمد ربه كثيرًا على عودته لوعيه بعد ذاك الحادث ، الآن فقط شعر أنه طبيعي .. إنسان سَوي نفسيًّا .. يسعد بأشياء تُسعد الجميع .. و يحزن بأشياء أخرى مِن الطبيعي أن يحزن لها .
أيقن أن التغير يبدأ مِن إرادته .. ليس مِن العالم حوله! أدرك أنه هو المُلام على كل ما مر به بالفترة الماضية .. أدرك أيضًا أنه قوي .. و يحمل مِن الطاقة الكثير .. اِستطاع تغيير حاله بنفسه ، تغيَّر بسرعة و تخطى ما مر به سريعًا رغم أنه حاصر نفسه به سنتان!
ولكن اِستطاع أن يتخطى ، أن ينسى ، أن يهدم حزنه المتراكم حتى وصل لجذوره و قام بنزعِها نزعًا!!
لمْ يكتفي .. بل غرث محلها راحة نفسية و هدوء .. و قام بتغطيتهما بترابِ الأمل ليرويهما بالسعادة .. فأثمرت له الحياة فؤادًا جديدًا هادئ .. و راحةَ بالٍ كبيرة .
توقف بمنتصف الطريق .. و سحب نفس عميق .. رفع أعينه بعدها لأعلى ، تجاه نافذتها .. فوجدها تقف تطالعه بتعجب .. أخرج نَفَسه بهدوءٍ و اِبتسم .. فعقدت حاجباها بصدمة .. و طالعته بعدما فركت أعينها عِدة مرات كالبلهاء ، فضحك هو بعذوبةٍ محركًا رأسه بلا فائدة .
توسعت اِبتسامتها رغمًا .. لحظاتٍ و أدركت ما فعلت .. فدلفت سريعًا لغرفتها مغلقةً نافذتها خلفها ، تعجب أمرها كثيرًا .. و ذهب تجاه البناية بهدوء .
على الناحية الأخرى .. وضعت يدها محل قلبها بتعجب .. لانت ملامحها كثيرًا و ظهرت اِبتسامتها تلقائيًّا ، تلك هي المرة الأولى لها في رؤية ابتسامته و ضحكاته .. هو جميل و زادته ابتسامته جمالًا فوق جماله ؛ جلست أرضًا بهدوء و سعادة ، سعادة جُمِعت مع ضحكاته و راحته .. هناك رابط قوي يجمعها به .. تحبه و تكره حبها هذا بنفس الوقت .. لا تعلم كيف تتخلص منه ، ولكن كل الذي تعلمه هو أنها ستُحاول إلجامه .. ستحاول ألا تقع بأي خطأ أو معصية مجددًا .. ستحاول أن تمنع حالها مِن التفكير المفرط به .
أنت تقرأ
كراكيب
Humorو ماذا عن عودتي بتلك الرواية الجديدة "كراكيب"؟ أهِيَّ روايةٌ حزينة درامية؟ -لا أعزائي ، إنها روايةٌ مُشبعةٌ بالكوميديا، رواية عائلية فكاهية خفيفة ، بها الكثير مِن الضحك و بعض النصائح العابرة الإجتماعية ، و قليل مِن الدراما _فقط القليل_ ، و الكثيرُ م...