| ١٢- الفصل الثاني عشر |

1.5K 132 461
                                    

يا خير شمسٍ أَشرقت للناسِ
عجزتْ أمامَكَ أروعُ الأقباسِ

الله جلَّ جلاله أثنى وقد
صلى عليك بأقدس الأقداسِ

عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم

__________________

#كراكيب🕊
#لـ رحمة أحمد🕊⚖

_________________

بجد بتأسف جدًا على التأخير بس حرفيًا الكلية و المحاضرات واخدين كل وقتي ، و أنا بحاول جاهدة على إني أطلعلكم فصل كل أسبوع .. إن شاء الله الفصل اللي بعده ينزل على طول .

النتيجة بتاعتي قربت تظهر و أنا بجد محتاجة منكم دعوة حلوة إني أجيب تقديرات كويسة تفرحني بعد التعب اللي تعبته الترم الأول كله💜

متنسوش الڤوت و الكومنتات على المشاهد .
يلا قرآءة ممتعة زهراتي 💜💐.

___________________________

• رددوا معي :
١- اللهم إني أسألك حسن الخاتمة .
٢- اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت .
٣- اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
٤- اللهم إنك كريم تحب العفو فاعفُ عنا .

رمقه بإزدراء ، يريد أن يمسك برأسه ليضربها بالحائط .. كاد أن يتحدث ولكن أوقفه "أواب" قائلًا بهدوء :-
_معلش يا "فادي" سيبنا لوحدنا شوية .

أشاح "فادي" أنظاره عن "أيهم" لتتسلط حدقتيه على "أواب" ، لحظاتٍ و اِبتسم بعبث مستغلًّا الموقف لصالحه :-
_قولتلي عايزني أجيبلك إيه من البيت؟

ضحك "أواب" ليجيبه :-
_شرابات .
ْ.توقف الآخر مِن مكانه سريعًا نابسًا أثناء خروجه من الغرفة :-
_أحلى شرابات هتجيلك يا "بوب" .

اِبتسم "أواب" مِن طريقته العفوية ، و بعدها ذهب بأنظاره تجاه "أيهم" .. أخذ يحدجه بصمتٍ و هدوء ، إنه شقيقه اللطيف السلبي! ، يعشق تواجده معه بأي مكان ، "أيهم" شاب طويل القامة ، بشرته بيضاء ، أعينه بُنية و يمتلك شامة صغيرة بمنتصف وجنته اليمنى ، أعلى لحيته السوداء المنمقة .. خفيف الظل ، هادئ ، و بريئ .

يعلم جيدًا أن ردة فعله في ذاك اليوم كانت غير إرادية .. أستشعر أن هناك شيء يزعجه ، يعلم جيدًا أنه لم يكن على ما يرام .

تقدم "أيهم" مِنه ليعتلي المقعد الخاص بـ"فادي" بثقل ، نظر أرضًا للحظاتٍ .. يحاول جمع شتاته ؛ أخذ "أواب" ينظر له فقط .. كاد أن يتسائل عن حاله بقلق ، ولكن قاطعه هو حين رفع حدقتيه عن الأرض قائلًا :-
_أول مرة أدخلك بعد العملية .. عارف إن دي قِلة زوق مني بس...

ترك حديثه معلقًا في الهواء لثوانٍ .. يريد أن يعاتبه ، ولكن هل هذا الوقت المناسب للعتاب؟ و كيف سيعاتبه أو بأي حق! و هو لم يتوقف جواره و لو للحظة .. اِستطرد حديثه بهدوء :-
_بس حسيت إنك هتضايق مِن وجودي!

كراكيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن