| ٣٠- الفصل الثلاثون |

1.3K 110 262
                                    

وَعَلَّيْهِ صَلَّ الصَّالِحُوْنَ وَسَلّمُوَا
‏إنَّ الصَّلَاةَ عَلَّىٰ النَّبِيِّ نَعِيْمُ" ﷺ

_________________

#كراكيب🕊

#لـ رحمة_أحمد🕊⚖

___________________

متنسوش الكومنتات و الڤوت❤

_________________


ْ
ليلًا...
ترك غرفته و تسلل لغرفة "كارم" .. توقف أمامه للحظات يطالعه و هو نائم ، ابتسم بهدوء و اِنحنى نحو رأسه مقبلًا جبينه متمتمًا :-

_آسف يا عم الناس ، بس لازم أسرقها .

أنهى حديثه و اِلتقط مفاتيح السيارة و ركض سريعًا خارج الغرفة و مِن ثم ترك المنزل بأكمله .

اِستقل السيارة و ذهب بها تجاه منزل "أواب" .. توقف ثوانٍ قليلة حتى جاء "أواب" .. فتح الباب و جلس بالمقعد المجاور للمقود ، لحظات و تسائل أثناء نظره لـ"فادي" :-
_موضوع إيه ده بقى اللي يستاهل إني أصحاله الساعة تلاتة الفجر؟!

_هروح أتقدم .

_أه إذا كان كـ... إيه!!!

ضحك "فادي" بشدة مرددًا :-
_الاستيعاب عندك بيحتضر .

_تتقدم إزاي دلوقتي يعني!! أنتَ عبيط ولا إيه؟

صمت لثوانٍ و بعدها تحدث بصدمة :-
_تتقدم لمين أصلًا؟

_ليها .

رَمش "أواب" عِدة مرات .. و بعدها تشدق بتعجب :-
_ليها!! إيه ليها دي؟

نفخ "فادي" بضجر و هتف من بين أسنانه :-
_لـ"جنات" يا "أواب" ، فَتَّح عقلك معايا كده .

صمت "أواب" بتعجب ، و ما هي إلا لحظات حتى فتح باب السيارة و هبط منها متجهًا نحو منزله ؛ ضحك "فادي" و هبط سريعًا للحاق به ، أمسك يده متمتمًا :-

_إستنى يا "بوب" .

دفعه "أواب" عنه بسخط قائلًا :-
_بلا إستنى بلا زفت .. أنا رايح أنام .

أنهى حديثه و كاد أن يرحل .. فضحك "فادي" و أمسكه من يده مجددًا :-
_يا عم إستنى متبقاش قفوش كده .. أنا مش هتقدم أوي يعني .. أنا هفاتح "أسعد" في الموضوع مش أكتر .

_و يوم ما تفاتحه في حاجة مهمة زي دي تفاتحه الساعة تلاتة الفجر!!! أنتَ فيه حاجة مش مظبوطة في دماغك على فكرة ، نصيحة مني روح أتعالج .

ضحك "فادي" بصوتٍ مرتفع .. و ردد بعدها :-
_لو روحت مش هيعالجوني .. هدخل على طول على مصحة للأمراض العقلية .

_حلو .. و أهو كل الغباء اللي عندك ده هيروح بجلسات الكهرباء .

_إخص عليك .

كراكيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن