كراكيب

| ٣١- الفصل الحادي و الثلاثون |

صلى عليكَ الله يانورَ الهدى
‏ما دارت الأفلاكُ والأجرامُ

‏صلى عليكَ الله ياخيرَ الورى
‏ما مرت الساعاتُ والايامُ
__________________

#كراكيب🕊

#لـ رحمة أحمد🕊⚖

___________________

متنسوش الكومنتات و الڤوت❤

___________________

ْ
هبط من سيارته بهدوء .. أغلق باباها خلفه و اِتجه نحو ذاك المطعم ، نظر حوله لثوانٍ و بعدها وغل داخله .. جلس بجوار أقرب طاولة من الباب ، و إنتظر مجيئ النادل .. أخرج هاتفه و أخذ يعبث به بهدوء .. حتى اِستمع لصوتٍ مألوف بالنسبة له ، فرفع أعينه لينظر تجاه الطاول المقابلة له ، فوجد شقيقته و... تلك الغبية .

اِبتسم بهدوء و توقف مِن مكانه متجهًا نحوها .. توقف جوار شقيقته و تمتم بتساؤل :-
_إيه اللي جابك هنا يا "جنات"؟

نظرت له "جنات" بتعجب .. و أجابته باِبتسامة :-
_حبينا نخرج شوية أنا و البنات .

ألقى للفتيات نظرة صغيرة و كاد أن يعود لشقيقته ولكنه وجدها تحاول إخفاء وجهها بيداها .. فضحك قائلًا :-
_معرفتكيش أنا كده!

تحمحمت بحرج و أزالت يداها عن وجهها .. فابتسم هو و تحدث قائلًا :-
_أنا مبخوفش على فكرة .

لمْ تجيبه ، فأكمل حديثه بتبرير :-
_ولا عصبي .. أنتِ اللي بتستفزيني .

رفعت "كوثر" حاجبها بضيق ، فأومأ لها و ضحك قائلًا :-
_أنا أصلًا سو كيوت ، بس الرك على المجتمع .. هو اللي بيطلع الوحِش اللي جوايا .. و أنا أصلًا زي ما قولتلك سو كيوت .

نظرت "كوثر" لشقيقتها و توقفت من مكانها قائلة :-
_يلا نمشي .

تسائل "أسعد" سريعًا :-
_ليه؟

لمْ تجيبه هي .. بل كررت حديثها .. فتوقفت "كارما" من مكانها قائلة -:-
_بس إحنا لسة مكلناش!

_مش عايزة آكل ، يلا نمشي .

توقفت "جنات" من مكانها سريعًا متمتمة بضيق :-
_لو مشيتِ هزعل منك .. "أسعد" مش هيقعد معانا ، ده جيه بالصدفة و هيمشي عادي .

أومأ لها "أسعد" بالإيجاب سريعًا كي لا يفسد عليهن غدائهن .. فنظرت له "كوثر" للحظات .. و بعدها مدت يدها لتلتقط حقيبتها .. فأخذها "أسعد" سريعًا بضيق مرددًا :-
_أنا همشي .

مدت يدها بهدوء و كادت أن تأخذ الحقيبة من بين يداه .. فأخفاها خلف ظهره سريعًا قائلًا ببعض الغضب :-
_أنا قولت همشي .. أقعدي أنا مش جاي عشان أبوظ عليكم خروجتكم .

كادت أن تتحدث فصرخ بها بغيظ أثناء إخراجه لسلاحه من جيبه :-
_قولتلِــك أنــا همشــي .. متعصبينيش عليــكِ بقــى .