صلوا على من قال ربي أُمَتي
حُبًّا في أُمَته و كان رحيما
يا أُمة المُختارِ يا أحبابهُ
صلوا عليه و سلموا تسليما
__________________#كراكيب🕊
#لـ رحمة أحمد🕊⚖
___________________
متنسوش الكومنتات و الڤوت❤
اللهم أسترنا فوق الأرض ، و تحت الأرض ، و يوم العرض عليك .
___________________
توقف من مكانه بدوارٍ ، مسح أعينه عِدة مراتٍ حتى اِتضحت له الرؤية ، و أخرج هاتفه ليهاتف أحدٍ ما ، ما هي إلا لحظاتٍ حتى أجابه الطرف الآخر مرددًا بقلق :-
_"كارم" أنتَ فين؟ و مش بترد عليا ليه؟ و إزاي أصلًا سايب عربيتك مركونة بالطريقة دي في الشارع ، الشارع واقف بسببها .
تنهد "كارم" عِدة تنهيدات ، علَّ صوته يخرج بعدها طبيعي ، و تشدق قائلًا :-
_هتلاقي المفاتيح في شنطة ضهري يا "شادي" ، خدها و هات "ماجد" و تعالالي على مستشفى (...) ._مسشفى!!! أنتَ كويس؟ ماله صو...
قاطعه "كارم" مرددًا :-
_كويس ، أنا كويس متقلقش .. أعمل اللي قولتلك عليه بس .صمت "شادي" قليلًا ، و بعدها نظر جانبًا متمتمًا :-
_ماشي يا "كارم" ، مش هتأخر .أومأ له "كارم" و أغلق الخط .
نظر حوله فوجد "أواب" يقف أمام باب غرفة "فادي" يسترق النظر داخل الغرفة عن طريق زجاج الباب .. تنفس بصعوبة ، و ذهب ليتوقف بجواره ناظرًا داخل الغرفة .
"فادي" صغيره كما هو ، على حالته منذ أن أدخلوه للغرفة ، لمْ يتحرك حركة واحدة حتى .. يقف أمام سريره الطبيب ، يفحصه قليلًا و مِن ثم يقوم بتدوين كل تطور يطرئ عليه .
لمْ يستطيع "كارم" أن ينظر له أكثر ، فأدار ظهره سريعًا لباب الغرفة ، حبس عبراته ، و ترك المكان ليقف خارج المشفى بأكملها .
أخرج هاتفه مجددًا و عبث به قليلًا حتى أخرج اسم شقيقه .. سرعان ما هاتفه ، لا يعلم ماذا سيقول له ، ولكن كل الذي يعلمه الآن أنه لن و لمْ يخبره بما حدث لصغيره .
أجابه "حاتم" متحدثًا بهدوء :-
_السلام عليكم ، عامل إيه يا كراميلة؟تنهد "كارم" و اِبتلع لعابه بصعوبة ، نظر حوله بصمت .. يريد أن يتحدث بأي شيء ولكن صوته حبيس!!
تعجب "حاتم" من صمته ، فنبس بريبة :-
_"كارم"!! أنتَ سامعني؟_أه .
خرجت كلمته بصوتٍ متحشرج خفيض ، فشعر شقيقه بالقلق :-
أنت تقرأ
كراكيب
Humorو ماذا عن عودتي بتلك الرواية الجديدة "كراكيب"؟ أهِيَّ روايةٌ حزينة درامية؟ -لا أعزائي ، إنها روايةٌ مُشبعةٌ بالكوميديا، رواية عائلية فكاهية خفيفة ، بها الكثير مِن الضحك و بعض النصائح العابرة الإجتماعية ، و قليل مِن الدراما _فقط القليل_ ، و الكثيرُ م...