صَلّىٰ عَليكَ اللهُ ما جَفنٌ غَفى
وما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ ._______________
#كراكيب🕊
#لـ رحمة أحمد🕊⚖_______________
متنسوش الكومنتات و الڤوت❤
_________________
_يا "كارم" .
نفخ "كارم" بضيق ، و توقف مِن مكانه ممسكًا "فادي" من عنقه بقوة مرددًا :-
_حِل عني بقى يا "فادي" بدل ما أودي نفسي في ستين داهية بسببك .رمش "فادي" بأعينه عِدة مرات ببرائة!! و تحدث بهدوءٍ أثناء إزالة يدا عمه عن عنقه :-
_إهدى بس ، أعصابك مش كده .. الله!!تنفس "كارم" بضيق ، و أعتلى الأريكه محاولًا كظم غيظه .. لحظاتٍ و تحدث بنبرةٍ هادئة بعض الشيء :-
_أنا مش هقدر آخد قرار زي ده في يوم و ليلة ، أنا مش ضامن إني هقدر أكون أب يُفْتَخر بيه .. مش عايز أبقى أب ناسي شوية واجبات منه ._خلاص إتجوز ، و إستنى سنة سنتين كده و بعدين إبقى فكَّر في موضوع العيال و الخلفة .
نفى "كارم" برأسه .. و هتف بضيق :-
_برضو لأ ._طب أنا عايز أتجوز .
قالها "فادي" بضيق ، فتمتم "كارم" ببساطة :-
_إتجوز ._عُرفي!
رددها "فادي" بحماس أثناء توقفه من مكانه .. فتوقف "كارم" سريعًا ليوقفه قبل أن يخطو خطوة واحدة خارج المنزل :-_عرفي إيه يا متخلف أنتَ!
_ما دي الطريقة الوحيدة .. يا إما عرفي و من ورا أبويا و أكتِّم على الموضوع ، يا إما أتجوز و أحط الحج قدام الأمر الواقع .. ده مش بعيد يتجلط فيها دي .
_"فادي" متفكرش تاني ، أنتَ دماغك مسرفلة خالص .. أقعد و أسكت .
نفخ "فادي" بضيق .. و دفع "كارم" عنه قائلًا :-
_متكلمنيش ، و اسمي ميجيش على لسانك .. و مش جاي الشغل عندك تاني إعتبرني مُستقيل .أنهى حديثه و اِتجه نحو الباب ينوي الرحيل .. فركض خلفه "كارم" سريعًا حتى أوقفه متسائلًا :-
_رايح فين؟_ماشي .. و مش جاي عندك تاني .. هروح أضرب مخدرات و حالتي تتدهور و أخسر صحتي و فلوسي و أقتل الديلر عشان يديني جُرعتي ، و بعدها...
بتر حديثه ببلاهة للحظات ، و بعدها ردد ساخرًا :-
_بعدها إيه!! مفيش بعدها خلاص كل سنة و أنتَ طيب .. دول هيمرجحوني بحبل المشنقة .دفعه "كارم" بضيق تجاه الباب متمتمًا :-
_متوجعش دماغي معاك يا أوڤر .. أقولك! إمشي إطلع برة .. بــــرة .
أنت تقرأ
كراكيب
Comédieو ماذا عن عودتي بتلك الرواية الجديدة "كراكيب"؟ أهِيَّ روايةٌ حزينة درامية؟ -لا أعزائي ، إنها روايةٌ مُشبعةٌ بالكوميديا، رواية عائلية فكاهية خفيفة ، بها الكثير مِن الضحك و بعض النصائح العابرة الإجتماعية ، و قليل مِن الدراما _فقط القليل_ ، و الكثيرُ م...