كراكيب

| ١٤- الفصل الرابع عشر |

صلّوا على من قال ربي أُمتي
حُبًا في أمته و كان رحيما
يا أمة المختار يا أحبابه
صلوا عليه و سلموا تسليما
__________________

#كراكيب🕊
#لـ رحمة أحمد🕊⚖

_________________

بسم الله الرحمن الرحيم

ْ{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
ْ
كل عام و أنتم بخير زهراتي ، عارفة إنها جت متأخر و في عاشر يوم رمضان بس مش مهم عدوها 😂 .. كل سنة و أنتم طيبين و رمضان كريم عليكم .. ربنا يعود الأيام الجميلة دي عليكم بالخير و اليسر و البركات يارب .

متنسوش الڤوت و الكومنتات ❤.

________________________

• مكسوف تعمل الطاعة عشان هيقولوا عليك شيخ!
طب و عتاب ربنا ليك؟
د/ حازم شومان .

أمسك به بغيظ و أخذ يهزه بشكل دائري أثناء نهره له :-
_أنا خــــلاص ، فاض بيَّا .. أنتَ فاكر نفسك "شقاوة" بجد ولا إيه؟ لأ خُد بالك أنا أقدم مِنك في المجال يالا...

ضحك "فادي" بنفاذ صبر ، رفع يده تجاه رأسه ليسمك به بدوارٍ قائلًا :-
_خلاص يا "كارم" بقى بدل ما أقع منك بجد .

تركه "كارم" بضيق .. نعم هو غاضب مِن فعلته لأبعد الحدود ، ولكن هذا لم يمنع شعوره بالقلق تجاهه و ذلك بسبب ترديده لجملة أنه يشعر بالدوار :-

_أنتَ دايخ بجد؟

أمسك "فادي" بيده ليستند عليه نابسًا بتمسكن :-
_أه ، و أنتَ زي البغل مش مقدَّر .

أنهى حديثه ببراءة مصطنعة ، تغاضى "كارم" عن وقاحته ، شدد بيده على يد "فادي" و سحبه بهدوء ليجلسه فوق أقرب مقعد ، أشار له أن ينتظر للحظة .. فلم يهتم "فادي" له حين أرجع رأسه للخلف مرتكزًا بها على ظهرِ المقعد ليغمض أعينه بهدوء ؛ يشعر بدوار رهيب يضرب برأسه ؛ انتفض بفزع على صوت "كارم" حين تسائل :-

_أنتَ نمت؟

طالعه بتعجب و لم يجيبه ، بل أخذ ينظر له ثم يذهب بأنظاره لذاك الصحن الذي يقبع بين يديه :-

_إيه ده؟

و كان هذا سؤال "فادي" المتعجب ، اِقترب منه "كارم" و وضع الصحن بين يديه نابسًا :-
_مخلل .. كُله و أنا بهزق فيك ، عشان بصراحة أنا جايب أخري منك و لو سكت هيجيلي ذبحة صدرية .