جزء 34💥
"عندما تاكد من وجودى فى غرفه الصغير وهى لاتبعد كثيرا عن غرفتي
لقد ظلا طيله الشهر الماضي فى غرفه الضيوف.. لكنه الان يفكر فى العودة
العوده #
يغفو يامن الصغير بين يدي لقد مر وقتا ونحن معا حتى استطاع ان يغفو .. وضعته داخل فراشه واخبرت المربيه ان تهتم به
اومات براسها وهى تقول لاتقلقى سيدتى
غادرت واننى اجهل ماينتظرنى .. ظننت انه الان داخل غرفته غارقا فى احلامه.. التفت خلفى افكر ان اتحدث معه ولكننى تراجعت .. وماان اقتربت من غرفتي تسلل الى اذنائ صوت موسيقى كلاسيك احبها .. نظرت الى ساعه يدى انها العاشرة ونصف مساء.. ردفت الى الداخل لقد فاجئنى وجود شموع متناثرة فى كل مكان بشكل كلاسيكي متناغم ...
تناثر ورود جافه على فراشئ .. انتبهت الى الطاوله الصغيرة التى هى بجوار فراشى هناك رساله من اجلى .. تناولتها ونظرت اليها من الخارج تبدو رساله لكنها تحتوى على امر من رجل عسكرى لم يتناسى اسلوبه فى الحياة حتى وقت رومانسيته هههه
"فى هذه العلبه ثوب من اختيارى قومى بارتدائه امامك 15دقيقه ساكون امامك"
يعلو صدرى وينخفض اثر توترى .. وضعت الرساله حيث كانت والتفت انظر الى الصندوق الذى يعتلى فراشى .. صندوق متوسط مغلف بعنايه وعليه فلونكه حمرا ازداد حماسى وقمت بنزعها واخرجته ثوب احمر بدون اكمام 👇🏻ابهرنى كل شيء
لقد مرت خمسه دقائق وانا ماذالت عالقه فى مكانى لم اتخطى هذه المشاعر التى تسللت لتغزو كيانى تعلو نبضات قلبى من السعادة
استسلمت لمشاعرى هذه واسرعت لابدل ثيابى قبل مرور الوقت اخشئ ان يغضب سيادة العقيد ويعاقبنى هههه"
بقلم hebataha.." تجلس صبا مواليه الى طارق.. تبادلا الأحاديث حول موضوع ارتباطهم:
قال حبيبتي مر اكثر من شهر على تعارفنا
اليس الوقت مناسبا لتاخذ علاقتناشكل رسميا..
قالت تعلم طارق اننى مترددة من هذا الارتباط .. اشعر ان الوقت مبكرا على هذه الخطوة المهمه فى حياتى.. ودراستى ..
ينظر اليها بتوجس ليقول اعتذر لقد ظننت انك تبادلينى نفس مشاعرى .. يبدو اننى تسرعت واستقام غاضبا
ترفع عيناها اليه وهى تقول اسمعنى طارق لاتغضب من فضلك اجلس لاخبرك عن وجهه نظرى وماهو الهدف من قرارى..
عاد الى مقعده ينظر اليها عله يفهم ماتريد
قالت لاانكر حبى لك وثقتى بك ولكن لااريد ان اخطو خلف مايرغب به قلبى.. اريد ان اتخذ قرارى بعقلى،
قال لم افهم صبا ماالذى تهدفين اليه . .
قالت متوترة مايحدث مع سحر ويامن يجعلنى لاارغب فى الارتباط
قال كان عليكى ان تخبرينى بهذا بشكل مباشر ولاداعى للاجاد اعذار ..
طارق انا احبك ولكنك رجل عسكرى!!! قالتها اليه بشكل عفوى..
بدات تتغير ملامح وجهه من غاضب الى عدم فهم حتى انطلق مقهقها اااا""
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...