اقتباس

1.9K 13 5
                                    

كنت فرحان و مبسوط من جوايا آنها غيرانه عليا من ندى ،

حاولت تقوم لكن شدتها علي صدرى تاني

-مش عيب بنوتة صغيرة زيك تشتم واحده آكبر منها

-واه آني مش صغيرة آني ماشية في السبعتاشر سنه 

-برضو صغيرة و عايله

كلامي معجبهاش و انتفضت من علي صدري و وقفت قصادي بتحدي

-و ده يديك الحق بجى انك تبوسها مش آكده

حبيت آغيظها آكتر و اشوف هاتعمل ايه

-عادي يعني واحده قربت مني و هي اللي طلبت

-لاه مش عادي ده مش من حقها

-اومال حق مين بقى انشاء الله

-حقي آني، اني بس اللي مرتك مش اي واحده تاني

-آثبتي ده يا وعد

-كيف يعني اثبته

-مش بتقولي آنك مراتي و آني حقك انتي، ازاي بقى عايزه تبعدي عني و تروحي تنامي في آوضه تانية.

قعدت جانبي علي السرير و حطت وشها بين كفوفها و بكت تاني

آخدتها علي رجلي و حضنتها و كآنها بنتي مش مراتي بقيت آهدي فيها

-بتعيطي ليه

-عشان شوفتها و انت حاضنها، البت دي عايزة تاخدك مني

-غيرتي منها يا وعد

-جوي اني مش عايزة اي حاجة تبعدك عني

-و آنا غيرت عليكي من كل العيون اللي شافتك، و مش عايز اي حد يلمح شعره منك غيري

-عشان آكده بتضربني و تقسى عليا

-عشان اكده يا بنت عزوز

-بتجول إيه يا ديب

-بقولك اكده و قبل ما اكون آنا حقك، فآنتي حقي من زمان قوي،

من ساعة ما آبوكي فجر السرايا بالعيلة كلها امي و آبوي و امك و آخواتي كمان

-آسكت ماتكملش آسكت

-طبعاً نسيتي و مش فاكره حاجه من اللي حصل زمان، معلش آصلك كنتي صغيرة قوي

فضلت تبكي لحد ما نامت في حضني، و آنا قاعد بيها مش عارف ليه قولتلها كده ليه فكرتها،

و فكرت نفسي بيه و بغدره و اللي عمله فينا زمان

صحيت من النوم لقيتها مش جانبي قومت زي المجنون ادور عليها

-وعد وعد وعد

جريت علي بره  و انا بنادي عليها مرعوب من جويا لتكون عملت زي المره اللي فاتت و هربت

-آني آهنه

قاعدة في الركنه اللي جنب السلم ضامه رجليها علي صدرها في هدوء

-جريت عليها و شدتها ليا و شيلتها بين ايديا و دخلت بيها علي اوضتنا و قفلت الباب

و كآني طفل ما صدق يلقى حضن امه،

بقيت عامل زي المجنون و انا عمال ابوس كل حته في وشها

-ايه اللي قومك من جانبي خرجتي ليه و سيبتيني

-صحيت بدري و خوفت آقلقك خرجت جعدت بره

-آوعي تعمليها تاني

-ايه خوفت لكون هربت منك تاني

-المره دي لو كنتي عملتيها كنت قتلتك

-آطمن خلاص اني عرفت و فهمت آنى ماليش غيرك آنت يا ديب

-و آنا عمرى ما هاسمح لحد يقرب منك، آنتي ملك الديب و بس

اللينك فى أول تعليق

رفقاً بالقوارير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن