الحلقة السابعة

6.4K 191 4
                                    

الحلقة السابعة

كتبت كتابي عليها و آخدتها و رجعت بيها بعد ما الشيخ حسن فهمني ان جوازنا عمره ما هايكون شرعي إلا بموافقتها.

ماهتمتش بكلامه لآن جوازي منها ماكنش يهمني اد ما كان يهمني انها تعرف انها خلاص مابقتش لحد تاني غيرى.

رجعنا علي الڤيلا انا و هي بليل و قبل ما تجري علي اوضتها مسكتها و بصيت في عنيها اوى

كانت مرعوبة مني، و حاولت تبص في اي اتجاه عشان تداري عنيها عني.

-رايحه فين يا وعد؟

-سيبني عايز مني ايه اوعاك تمد يدك عليا تاني.

-هاسيبك بس مش قبل ما تسمعي كلامي و تنفذيه

-قول عايز مني اية و خلصني.

-حسك عينك اي حد يعرف اننا متجوزين

في ثانيه كانت عينيها في عنايا بتتحداني بأسلوبها العنيد.

-و هو اني اعرف حد اهنه؟

حبيت اكسر عندها و ضغط بيدي على ايدها.

-مش مهم انتي خلاص دراستك هاتبدء، و اكيد هاتتصحبي علي بنات في المدرسه مش عايز جنس مخلوق يعرف انك متجوزة.

-اه سيب يدي و لما انت مش عايز تعرف حد كنت بتكتب عليا ليه.

-عشان اقفل الطريق علي الواد ده و علي اي حد يحاول يقرب منك.

-خلاص جولت اللي عندك سيبني بجي و اطمن يا سيدي دي اخر حاجه ممكن اجولها او اعلنها لآي حد، الموت عندي اهون من ان الناس تعرف اني مرتك.

سيبتها و طلعت تجري على فوق و انا واقف مزهول من كلامها و زي العاده حبست نفسها في اوضتها.

ملاقتش حاجه آطلع فيها زهقي و غضبي كله

غير حمام السباحه طلعت غيرت هدومي و نزلت فضلت اعوم فيه اكتر من ساعه

و طلعت علي اوضتي و انا بفكر ادخل اكسر دمغاها الناشفة دي

لحد ما روحت في النوم و تاني يوم قومت من نومي و انا حاسس اني جسمي مكسر

لبست هدومي و خرجت من اوضتي و انا تعبان

استغربت لما لقيتها صاحية و قاعده في الهول تحت

-مش عوايدك يعني صاحيه بدري و قاعدة برة اوضتك

-واه انت لساتك اهنه مش عوايدك انت تصحي وخرى اكده

-وخرى ليه هي الساعه كام !

بصيت في ساعتي لقيتها عشرة، استغربت انا متعود اني بصحي بدري و علي الساعة تمانيه بكون في الشركة

-مالك يا قاسم انت تعبان

-هاه لاء مافيش تقريبا اخدت دور برد

رفقاً بالقوارير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن